الإتحاد الرياضي الرشيدية لكرة السلة يحقق نتائج مهمة رغم قلة الدعم

يعيش المشهد الرياضي بالرشيدية واقعا متأزما، حيث تعيش جل الفرق والأندية الرياضية الممارسة بالمدينة، ولاسيما في مجال كرة القدم وكرة السلة، وضعا مأساويا، سبق أن أشرنا إليه في عدة مقالات سابقة.
فواقع كرة السلة اليوم بالرشيدية ، لا يختلف عن الواقع الرياضي الذي يعيشه واقع باقي الرياضات بشكل عام ، حيث أن فريق كرة السلة، الذي بصم وبقوة على مسار جيد، واستطاع بإمكانياته الذاتية الحصول خلال السنة الماضية على ترتيب مشرف، حيث توج وصيفا لبطل المغرب القسم الوطني الثالث موسم 2022 – 2023.
لقد تمكن فريق الاتحاد الرياضي بالرشيدية لكرة السلة أن يتصدر مجموعته خلال المرحلة الأولى من بطولة القسم الثاني، رغم قلة الإمكانيات وغياب أي شكل من أشكال الدعم من المجالس المنتخبة (جماعة الرشيدية، المجلس الاقليمي و مجلس الجهة).
وهكذا استمر الفريق و الطاقم الاداري و التقني في الدفع بالمجموعة نحو الأمام، بحيث استطاع الفريق تحقيق العديد من الانجازات، ناهيك عن العمل الجبار الموازي على مستوى تأطير و تكوين النشء في كل ما يتعلق بكرة السلة.
وسبق لفريق الاتحاد الرياضي الرشيدية أن نظم شهر رمضان الماضي دوري مصغر في كرة السلة للتنقيب على المواهب الجديدة بهدف ضمها للنادي و صقل مواهبها، وفق عمل منظم، من أجل خلق ممارسة احترافية مستقبلية.
ورغم كل هذه الانجازات ، التي حققها فريق كرة السلة للاتحاد الرياضي الرشيدية، فانه لا يستفيد إلا من منحة لا تتجاوز 10.000 درهم من طرف الجامعة الملكية لكرة السلة ، وهي منحة جد هزيلة بالنظر الى احتياجاته المادية المرتفعة وغير كافية حتى لشراء الألبسة الرياضية للفريق، إن لم نقل أنها مخجلة في وقتنا الحاضر ، مقارنة بالنتائج التي حققها الفريق خلال السنوات الماضية، إضافة إلى الجحود الذي ووجه به من طرف المجالس المنتخبة، التي لم تقدم للفريق أي دعم يذكر ، في خرق سافر للقوانين المؤطرة لعمل هذه المجالس…
وضع لا يمكن أن يستمر مستقبلا ، ويفترض التفاتة جادة و مسؤولة لدعم الفرق الرياضية ومنها فريق كرة السلة من طرف الجهات الوصية والمجالس المنتخبة.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 08/02/2024