وصل المغربي “إبراهيم سعدون” المحكوم بالإعدام من طرف سلطات ‎دونيتسك الانفصالية إلى المملكة العربية ‎السعودية، مساء أول أمس الأربعاء.
ووصل إبراهيم سعدون ضمن 10 أسرى أفرجت عنهم ‎روسيا بعد وساطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد قامت الجهات المعنية في المملكة باستلام المعتقلين ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم؛ وهي الولايات المتحدة والمغرب والمملكة المتحدة والسويد وكرواتيا.
وكانت الخارجية السعودية أفادت أن وساطة لولي العهد محمد بن سلمان انتهت بالإفراج عن 10 أسرى لدى روسيا ينتمون لجنسيات أوروبية وأمريكية والمغرب.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن عملية التبادل جاءت في إطار جهود ولي العهد السعودي في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية وبفضل المساعي المستمرة لولي العهد مع الدول ذات العلاقة.
والد الشاب المغربي، الطاهر سعدون، الذي اتصلت به جريدة الاتحاد الاشتراكي، صباح يوم الأربعاء، قبل الإعلان عن خبر إطلاق سراح  ابنه، كشف بالحرف قائلا «يكون خير إن شاء الله «، مما يعني أنه كان على اطلاع  على المساعي  والوساطات الجارية التي تسعى لإطلاق سراح ابنه إبراهيم سعدون، كما كانت نبرة صوته متفائلة  .
بعد الخبر السعيد، عبر الوالد الطاهر سعدون عن سعادته الغامرة  بهذا النبأ، واعتبر  أن  الخبر يشكل عيدا له ولكل المغاربة، وعبر عن شكره  وامتنانه لجلالة الملك محمد السادس، ولكل السلطات المغربية.
كما قدم الشكر لكل المغاربة على متابعتهم اللصيقة لأخبار ابنه، مقدما الشكر أيضا للطرف الآخر ، كما أسماه الذي « ترزن  في اتخاذ القرار» حسب وصفه.
وشدد في تصريحه على تقديم كل الشكر لكل المتدخلين ومنهم الأمير  محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، مشيدا بتدخل المملكة القوي والوازن، الذي أعطى أكله.
وكشف  الطاهر سعدون، أنه كان يتتبع بشكل مواز هذه الوساطة بعيدا  عن كل الأضواء، حيث كان ينتظر هذه البشرى السارة مع الدعاء رفقة أسرته  وأصدقائه وأحبائه.