أعطيت مساء يوم الأربعاء 27 مارس الجاري انطلاقة فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان أماناي الدولي للمسرح، بكلمة مدير المهرجان ذكر فيها بأن المهرجان في دورته الحالية خطوة أخرى من هذا المشوار المسرحي الجاد قائلا: « أماناي يستمر والمسرح يجمعن.. لكل الحاملين هم المسرح و لكل الحالمين بأن يرفع الستار لتنبع الحياة على خشابتنا «.

أيام المهرجان الممتدة من 27 إلى 31 مارس 2019 تواكبه مجموعة من المهتمين بالشأن المسرحي بمركب حي الوحدة حيث برمجت به ندوة علمية محورها السينوغرافيا مقاربات تاريخية وجمالية ومعرفية ..السينوغرافيا قراءات في تجربة عبدالمجيد الهواس.. وبكلية المتعددة الاختصاصات ماستر كلاس الدورة الحادية عشرة في موضوع التكوين المسرحي بالمغرب،
أما عن أهداف النسخة الحادية عشرة للمهرجان، كما تشير إلى ذلك بطاقة أماناي، فتتمثل في ترسيخ الثقافة المسرحية مشاهدة وممارسة وبحثا، الانفتاح على تجارب مسرحية متنوعة دوليا ووطنيا، إكساب المسرح المكانة اللائقة به ضمن خريطة الفنون النشيطة بالجهة، والتعريف بالتجربة المحلية في الميدان المسرحي ..
فقرات المهرجان شهدت توقيع 7 إصدارات مسرحية و 10 ورشات تكوينية في إعداد الممثل والسينوغرافيا والحلقة والحلايقي، الارتجال المسرحي، من الارتجال إلى العرض، تقنية اللعب بالإكسوار، الارتجال والتعبير الجسدي والمكياج المسرحي، مسرحية المناهج و المسرح كأداة لتعلم اللغة الأجنبية، مسرحية المناهج، فقرة لقاء مفتوح مع مدير المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي الدكتور رشيد منتصر في التكوين المسرحي بالمغرب، ولقاء مع الأستاذين الكاتب والأديب والفنان المسرحي المسكيني والمبدع والأديب والمخرج المسرحي عبدالقادر عبابو في ذاكرة المغرب المسرحية نوستالجيا حركة التنظير المسرحي بالمغرب، وسؤال الامتداد،
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية تم من خلالها الإعلان عن جائزة المسكيني الصغير التي آلت إلى الكاتب سعيد موزون المنتمي إلى أكدز، لحظات من التنشيط الفكاهي سفيان نعوم الفائز بنسخة السنة الماضية من البرنامج الفكاهي ستانداب، و الحضور كان على موعد مع العرض المسرحي المغربي الأول «شابكة» لفرقة الأوكريد للمسرح ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.