الباحث البحريني د. نوح خليفة: هجمات البوليساريو فشلت ونبهت العالم إلى ضرورة اجتثاث الإرهاب

أشاد الباحث البحريني د. نوح خليفة بالثقل العالمي المتنامي الذي ميز الصحراء المغربية في ظل السياسات الحكيمة الداعمة للأبعاد التنموية في علاقة الصحراء المغربية بدول العالم في عهد جلالة الملك محمد السادس بن الحسن الثاني العلوي، التي برهن عليها إقبال عدد من دول العالم على افتتاح سفارات وقنصليات على أراضيها بمدن العيون والداخلة.
وأكد د. نوح خليفة أن فطنة قيادة المملكة المغربية في تعاملها مع الأحداث الإرهابية التي طالت معبر الكركرات برهنت على قدرة المغرب على حماية إرادة التنمية بالصحراء المغربية التي تشهد تناميا ملحوظا آخذا في تعزيز المنطقة وشعوبها بمرتكزات تنموية مهمة فريدة من نوعها، ترسخت في الصحراء المغربية وقربت المسافات بين أوروبا وإفريقيا على الخصوص وبين أقطاب التنمية الاقتصادية بالعالم عموما، بفعل جهود قيادة المملكة المغربية المتقدمة.
وأضاف الباحث البحريني أن الصحراء المغربية حققت حضورا عالميا غير مسبوق وعلاقات دولية بدول قديرة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا، وأن إرهاب البوليساريو مجرد محاولات فاشلة للتشويش على النجاح العالمي الهائل الذي أحرزته سياسات انفتاح الصحراء المغربية الاقتصادي والسياسي والثقافي على العالم، وإبعاد أنظار الرأي العام عن واقع تفككها وتحولها إلى مجرد عصابات للاتجار الدولي في المخدرات والأسلحة والبشر، مردفا أن تحولات كبرى في تاريخ الصحراء المغربية تحققت بفعل مبادئ الملك محمد السادس وجهوده الحاضنة للتواصل الإنساني والاقتصادي والسياسي مع العالم في خدمة شعوب المنطقة.
واختتم الباحث البحريني د. نوح خليفة تصريحه منددا بتحركات البوليساريو، مشددا على كون الإرهاب لن يتمكن من مصادرة واختطاف طموحات الشعوب والطموحات العالمية المتقدمة نحو الانفتاح والازدهار، في ظل وجود قوى متحضرة ومتطورة تؤسس لالتقاء الطموحات الإنسانية العالمية مثل قيادة المملكة المغربية التي تمكنت، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس،  من تجاوز كل المحاولات التصعيدية والهمجية لعصابات الانفصاليين من أجل قطع الطريق بين المغرب وموريتانيا بمعبر الكركرات، والتي فشلت بالكامل في التشويش على نجاحات الصحراء المغربية ونبهت العالم إلى ضرورة اجتثاث الإرهاب.