البشير بنبركة يراسل جلالة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون

دعا معهد المهدي بنبركة للذاكرة الحية التي يترأسه البشير بنبركة، إلى اعتبار الزيارة، التي يوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، فرصة لـ»إسماع صوتنا- كما يقول معهد المهدي بنبركة للذاكرة الحية- للملك محمد السادس والرئيس مانويل ماكرون، للكشف عن حقيقة اختطاف واستشهاد المهدي بنبركة.
ومن المتوقع أن يلتقي مناضلون في «التجمع من أجل الحقيقة والعدالة والذاكرة»، في لقاء يومه الثلاثاء 29 اكتوبر 2024 ابتداء من الساعة السادسة مساء أمام مقهى ليب بشارع سان جرمان باريس، وذلك لأعطاء دفعة للوصول إلى حقيقة ملف اختفاء لم يُكتب له أن يغلق منذ 59 سنة.
إلى ذلك، بعث البشير بنبركة برسالة مفتوحة إلى جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بصفته «طرفا مدنيا في التحقيق القضائي المفتوح في المحكمة القضائية لباريس، في قضية اختطاف والده الشهيد المهدي بنبركة»، إذ طالبهما بالعمل على توضيح ملابسات اختفاء المهدي بنبركة عام 1965، وذلك من خلال العمل على رفع سرية الدفاع في فرنسا، وتنفيذ لجان الإنابة القضائية الدولية في المغرب.
وسبق للبشير بن بركة أن قال إن «عائلة بن بركة تُلاحظ أن المعركة من أجل الحقيقة تراوح مكانتها بسبب الدولتين المغربية والفرنسية، اللتين تحولان دون تحقيق أي تقدم في هذا الصدد»، مشيراً إلى أن «السلطات المغربية لا تستجيب للجان الإنابة القضائية الفرنسية «.
وأوضح المتحدث ذاته في هذا الصدد أنه طلب «إجراء بحث حول النقطة الثابتة رقم 3 (PF3)، وهو معتقل سري يوجد نواحي الرباط، لكن دون جدوى». أما بخصوص الجانب الفرنسي، فقال إن هناك «بلوكاجا بدافع أسرار الدولة»، مشيراً إلى أن عائلته «لم تستطع إلى حد الساعة الوصول إلى أرشيف المخابرات الفرنسية على الرغم من تصريحات الرئيس الفرنسي حول قضية الاختطاف»، وزاد: «لازالت معركة البحث عن الحقيقة مستمرة في المغرب وفرنسا. أما بخصوص المجلس الوطني لحقوق الإنسان فلم يحقق أي تقدم في هذا الملف».
وطالب البشير في الرسالة الموجهة إلى قائدي البلدين باتخاذ كل ما يلزم، وإقرار القرارات اللازمة للخروج من المأزق الذي غرقت فيه القضية منذ فترة طويلة، وبالتالي السماح بتسليط الضوء على الحقيقةز وأضاف أن «الفرصة قائمة لإنهاء مسيرة 60 عاما من النضال من أجل كشف الحقيقة وتحقيق العدالة في قضية المهدي بن بركة»