تجري دراسة تقنية شاملة، بغرض تحويل السوقين الأكثر شهرة في المغرب، وهما درب غلف ودرب عمر، إلى مناطق أخرى، إضافة أيضا إلى سوق الحبوب « الرحبة « المتواجد بشارع محمد السادس وسوقي المتلاشيات للسالمية وعين السبع، ومعلوم أن المواقع الجديدة التي سيتم نقل هذه الأسواق لها ما زالت لم تحدد إلى حدود الآن، لكن المسؤولين يريدونها خارج العاصمة الاقتصادية …

الدراسة وأجرأة عملية التحويل، تدخل في إطار الهيكلة الجديدة للعاصمة الاقتصادية، والتي تهدف إلى فك الاختناق المروري الحاصل في مركز المدينة وغيرها وتلافي الفوضى الحاصلة بسبب المواقع الحالية لهذه الأسواق، وقد خصص المجلس الجماعي للدارالبيضاء غلافا ماليا بقيمة ثمانية ملايين درهم ، لتمويل الدراسة وعملية البحث عن مواقع جديدة لهذه الأسواق، وهو المبلغ الذي خصصه المجلس من حصة الشطر الثالث لقرض البنك الدولي الممنوح للجماعة الحضرية للدارالبيضاء، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 200 مليار سنتيم، يمنح للمدينة على أشطر حيث ستتوصل الجماعة في شطره الثالث بمبلغ 23 مليون سنتيم.