صدر حديثا عن منشورات المتوسط -إيطاليا، كتاب جديد للكاتب والناقد عبد الفتاح كيليطو، تحت عنوان «التخلي عن الأدب».
وحسب الناشر، فإن هذا العمل بعنوانه الإشكالي ينضاف لأعمال الكاتب التي «يشاركنا من خلالها هواجسه النقدية والفكرية في قراءة الأدب والتراث العربي، خصوصا في علاقته الدائمة بالآداب الغربية».
وبحسب المصدر ذاته، يضم الكتاب الجديد الواقع في 104 صفحات من القطع المتوسط، «عشرين نصا كتبت بطريقة المؤلف الأثيرة بالقفز والوثب. كتب وأسماء وقراءات، إحالات واكتشافات متبصرة، ومقاربات تستند على تأملات شخصية عميقة تمنحها الذاكرة التي تتغذى باستمرار على القراءة وإعادة القراءة؛ بريقا خاصا».
يستدعي كيليطو في هذا العمل رواد الأدب العربي والغربي من قبيل بورخيس، وثيرفانتيس، والمعري، ومقامات الهمذاني والحريري، وأبو زيد السروجي، ورولان بارت، ورومان غاري وغيرهم، في «محاولة حثيثة لاكتشاف الخفايا والأسرار».
يروم هذا الكتاب «قراءة تتعدى الأدب إلى الواقع والخلفية الثقافية التي تشكل فيها النص أو ترجم، أو انتقل في حوضها اللغوي من الشفوي إلى المكتوب. وفي كل ذلك اعتراف بالجميل ووفاء خالص للمعلمين الكبار على مر التاريخ».