يحتضن المغرب في الفترة الممتدة من 10 إلى 15 أبريل الجاري وتحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية للإنقاذ والجامعة الملكية المغربية للغوض والأنشطة تحت مائية والأكاديمية الإفريقية للإنقاذ التدريب الدولي أشرف عليه الكاتب العام للجامعة الدولية السيد هارالد فيرفيك وذلك بمركز نرجيس التابع لمؤسسة محمد السادس.
وتأتي فعاليات هذا التدريب الدولي في سياق الوضعية المتدنية لعمليات الإنقاذ سواء داخل المسابح أو بالشواطئ والتي تكون تكلفته البشرية كبيرة ومؤلمة ليس في المغرب وحده بل في عموم القارة الإفريقية.
الكاتب العام للجامعة الدولية وعند إشرافه على هذا التريب الدولي. نبه إلى خطورة هذا النقص الكبير الذي تعاني منه إفريقيا خاصة على مستوى التكوين والتأطير كما وقف عند إنعكاساتها ومدى تأثيرها على حياة الناشطين داخل المسابح ورواد الشواطئ.
لذلك تأتي هذه المبادرة أولا من أجل الرفع من درجة الوعي بأهمية هذهخ المهمة الصعبة وضرورة الرفع من مستوى التخلات للتقليل من عدد حالات الوفيات التي غالبا ماتكون نتيجة ضعف التأطير واللوجيستيك الخاص بالنظومة الإنقاذية.
وهو الأمر الذي إنتبهت إليه وسعت إليه الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة المائية التي وضعت كل إمكانياتها لتنظيم هذه الدورة في أفق تطوير المهارات المغربية وكذا خلق مناصب شغل جديدة ونحن على أبواب الصيف
للإشارة فهذا التدريب سيعرف العديد من الأوراش سواء على مستوى الكتابي أوالشفوي أو التطبيقي مع منح شهادات تمكن لحامليها تحمل مسؤولية عملية الإنقاذ.
التدريب الدولي الأول للجامعة الملكية المغربية للغوض والأنشطة تحت مائية
بتاريخ : 14/04/2017