سيخوض فريق الفتح الرياضي مباراته أمام نهضة الزمامرة، برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية، يوم غد الأحد على الساعة السابعة مساء، بعيدا عن المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن.
واختار فريق الفتح الرياضي المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، بعدما تعذر إجراء المباراة بملعبه الرئيسي بسبب التساقطات المطرية، التي تعرفها مدينة الرباط منذ أسبوع تقريبا، والتي أعاقت عملية إعادة تعشيب الأرضية.
وتسهر إدارة الفتح على هذه العملية بصرامة فائقة، سواء باختيار البذور التي تقاوم برودة الطقس، أو من خلال إعطاء العشب الراحة الكافية حتى لا يتأثر طيلة الموسم الكروي، وهو جعل عشب مركب الأمير مولاي الحسن محط تنويه من طرف كل الفرق، التي تواجه فريق الفتح الرياضي.
ويخوض فريق الفتح المباراة وكعادته منقوصا من بعض لاعبيه، سواء بسبب الإصابة أو لقرارات تأديبية.
وهكذا، سيكون المدرب وليد الركراكي محروما من خدمات المدافع محمد سعود، المصاب بتمزق على مستوى الرباط الصليبي وهي الإصابة التي أنهت موسمه الكروي مبكرا، ذلك أن هذا النوع من الإصابات يتطلب 6 أشهر من العلاج والراحة، كما سيفتقد أيضا اللاعب سعد آيت الخرصة، الموقوف لمبارتين. ومقابل ذلك سيستفيد الفتح من عودة لاعب المنتخب الموريتاني ديالو.
يذكر أن فريق الفتح يحتل حاليا الرتبة العاشرة بمجموع 6 نقط بمعدل نقطة واحدة في كل مباراة خاضها حتى الآن.
وسيكون المدرب وليد الركراكي مطالبا بالانتصار، خاصة وأنه لم يحقق إلا فوزا واحدا مقابل ثلاث تعادلات وهزيمتين.
وكانت إدارة الفتح قد نبهت اللاعبين والمدرب إلى تواضع النتائج وطالبتهم بتجاوز هذه البداية المتعثرة.