تعادل فريق الفتح الرياضي، أمام مضيفه الجيش الملكي برسم الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية، والتي احتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد لله بالرباط عصر أول أمس الأحد، لم يفرح مدرب الفتح، مصطفى الخلفي، الذي أبدى عدم رضاه على النتيجة.
وأكد الخلفي على أنه كان يعتبر أن الهدف من المباراة هو الفوز، و»لهذا فالتعادل هو بطعم الهزيمة، نعم كانت هناك أشياء إيجابية لكن هناك سلبيات أيضا، وعلينا أن نعمل على تصحيحها في أقرب وقت».
وأضاف مدرب الفتح «لم نعرف كيف نستغل ضربة الجزاء، التي حصلنا عليها في وقت جيد من الشوط الأول من المباراة، كما أننا ضيعنا العديد من الفرص وهذا مشكل آخر. نحن لا ننقص من فريق الجيش الملكي، الذي كان منظمًا، رغم أنه لعب بكثير من الحذر مع العلم بأنه كان في حاجة إلى الانتصار».
من جهة اعتبر مدرب الجيش الملكي، عبد الرحيم طاليب التعادل منطقي، «نظرا لكون المباراة كانت متكافئة بين الفريقين».
وأضاف «نعم كنا في حاجة إلى الفوز، لكن فريق الفتح لم يكن سهلا، نحن في تحسن مستمر دورة بعد أخرى وهذا هو الأهم بالنسبة لنا».
وسيزيد هذا التعادل من ضغط الجماهير العسكرية على الإدارة التقنية والمكتب المسير، لأن الفريق ومنذ انطلاقة البطولة لم يحقق اي انتصار بمركب الأمير مولاي عبد لله بالرباط.
وانتفض العديد من محبي الفريق العسكري عبر وسائل التوصل الاجتماعي، وطالبوا من جديد بتغيير الإدارة التقنية، وخاصة المدرب طاليب، الذي لازال حسب رأيهم لم يعط أية إشارة تجعلهم يطمئنون على مستقبل الفريق، فبالأحرى تحقيق الأهداف المسطرة.
ويعيب محبو الفريق العسكري على المدرب طاليب كونه يتحدث عن مشروع، في حين أن الجيش الملكي هو فريق يجب أن يتنافس على الألقاب.
ومما سيزيد الضغط على المدرب طاليب هو أن هناك الكثير من الأخبار التي تتحدث عن كون إدارة الفريق تبحث عن مدرب بديل.
وبهذا التعادل، بقي الفتح الرباطي في المركز 8 برصيد 5 نقاط، من تعادلين وهزيمة وانتصار، فيما يحتل الجيش الملكي المركز 9 برصيد 4 نقاط من هزيمتين وتعادل وانتصار.
التعادل أمام الفتح يشدد الخناق على مدرب الجيش الملكي
الكاتب : عبد المجيد النبسي
بتاريخ : 22/12/2020
اترك تعليقاً