الجزائر تستعد للحرب مع المغرب .. في شريط للمؤسسة العسكرية المركزية يوم 16 نوفمبر 2020 تبون: ليس هناك حل من غير «تقرير المصير الشعب الصحراوي»

شنقريحة: الدفاع عن حدودنا ضد العدو الكلاسيكي، والجزائرهي أقوى دولة في المنطقة

قال عبد المجيد تبون رئيس الجزائر القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني: “لقد تابعت بفخر وإكبار المناورات العسكرية لمختلف الوحدات، ولمست عن قرب نتائج الخطة المرسومة لتحديث وعصرنة قدرات قواتنا المسلحة، ورفع درجة احترافيتها في العالم وفي المنطقة، وتمسكها بتعزيز السلام والأمن في العالم”.
وأضاف عبد المجيد تبون التقرير الذي أعدته وزارة الدفاع الوطني، أركان الجيش الوطني الشعبي، مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه تحت عنوان ” إلا أرض الجزائر “والذي يستغرق الشريط مدة (20.04). ومن إنتاج المؤسسة العسكرية المركزية للسمعي البصري نوفمبر 2020. بت يوم أول أمس بقناة روسيا اليوم ” إن حق الشعوب في التحرر وتصفية الاستعمار يعيدنا في كل مناسبة لنوجه دعوتنا لتطبيق قرارات مجلس الأمن بخصوص كذلك ملف الصحراء الغربية لإجراء استفتاء تقرير المصير المؤجل منذ نحو ثلاثة عقود، وتفعيل مسار المفاوضات بين طرفي النزاع، ليس هناك حل بالنسبة لتصفية الاستعمار بالنسبة للجزائر، كل الشعب الجزائري بمؤسساته وبجيشه، كلنا نعرف أن قضية الصحراء الغربية قضية استعمار ولا تحل إلا باستفتاء الشعب الصحراوي. المؤسسات الدولية منذ 1975 قالوا لا زم الاستفتاء، وفيه ترتيبات وضياع وقت، ليس هناك حل من غير تقرير المصير الشعب الصحراوي ” وأضاف ” لأن الأمر الواقع هذا لا يفيد ، وهكذا كان تصريح من زمان للزعيم الراحل بومدين بأن أمر الواقع لا يفيد والدليل أن 45 سنة ولا يجب أن يتهرب من الحل الأنسب الذي هو تقرير مصير الشعب الصحراوي”.
من جهته، قال الفريق سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: “اليوم نعول على كل واحد في منصبه من الجندي البسيط إلى ما أعلى، مهمة شريفة، الدفاع عن حدودنا ضد الإرهاب وضد عدو كلاسيكي، لأن الجزائر هي أقوى دولة في المنطقة، أقوى دولة برئاستها وبحكومتها وبمؤسساتها كاملة وبالجيش الوطني الشعبي الذي برز وثبت وبرهن بهزم الإرهاب كما فعل جدودنا وآبائنا بهزم فرنسا في حرب التحرير، وكل الفضل يرجع لكم”.
وأضاف “سعيت إلى تجسيد ميداني لخريطة الطريق وإعادة نظرة جديدة ترتكز على محاور أساسية من أهمها : مواصلة تحضير وحدات قوى المعركة لجميع الوحدات للجيش الوطني الشعبي وتطويرها من أجل بلوغ مستوى الامتياز والاحترافية في كل المجالات ومواصلة العمل دون هوادة على بناء جيش قوي وعصري قادر على أداء مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال.
مواصلة مواجهة مكافحة الإرهاب وتشديد الخناق على كافة أشكال التهريب والجريمة والمنظمة لا سيما العابرة للحدود من خلال الحفاظ على اليقظة في أعلى درجاتها والتكييف المستمر للتشكيلات المنتشرة على طول الحدود لا سيما الغربية والجنوبية الغربية والجنوبية والجنوبية الشرقية “.
وختم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: ” إن حدودنا البرية كافة مياهنا البحرية الإقليمية ومجالنا الجوي أمانة بين أيادي رجال الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني يحفظونها في ظل السياسة الحكيمة والثابتة التي تنتهجها الجزائر”.
يقول بداية الشريط الوثائقي: “حدودنا الوطنية خط أحمر، سيادتنا الوطنية مبدأ مقدس ، جيشنا الوطني الشعبي سليل الشهداء والمجاهدين في كل شبر من هذه الأرض الغالية مدافعا عنها حاميا لحدودها ومدافعا عن شعبها “ويظهر إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي من طراز “أسكندر” وتداريب عسكرية بالطائرات والصواريخ.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 18/11/2020