يتطلع المنتخب الجزائري إلى تصحيح انطلاقته في بطولة أمم إفريقيا، الجارية أطوارها بالكاميرون حتى السادس من الشهر الجاري، بعدما اكتفى بنقطة واحدة في مباراته الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، وكانت من تعادل سلبي مخيب أمام منتخب سيراليون، بينما يراهن المنتخب التونسي على إنعاش آماله في العبور، وتعويض سقوطه في أول مباريات المجموعة السادسة أمام منتخب مالي، في لقاء شهد فضيحة تحكيمية، بعدما أنهاه الحكم الزامبي جاني سيكازوي قبل 30 ثانية من الوقت الأصلي ودون احتساب الوقت المضاف.
وسيكون نسور قرطاج في ديربي عربي خالص أمام منتخب موريتانيا، الذي سقط هو الآخر أمام منتخب غامبيا، وهو أول فوز للعقارب في النهائيات القارية، التي يحضرونها للمرة الأولى في تاريخهم.
وتسود حالة من التفاؤل داخل المنتخب الجزائري بشأن قدرته على تدارك الأمور، اعتباراً من المباراة الثانية أمام غينيا الاستوائية يوم غد الأحد.
ومبعث هذا التفاؤل هو أن رفاق العميد رياض محرز لم يسقطوا، لأن الهزيمة تؤثر على الأداء العام، خاصة من الناحية النفسية.
وسيتعين على المدرب جمال بلماضي الاستفادة من درس سيراليون جيدا، واعتماد تشكيلة فعالة أمام غينيا الاستوائية من أجل تدارك الأمور وتحقيق الفوز، سيما وأنه يملك العديد من المفاتيح التقنية والتكتيكية، التي بإمكانها أن تهدي الخضر نقط الفوز، وبالتالي تعزيز حظوظ العبور.
يذكر أن المنتخب الجزائري حقق تحت قيادة المدرب بلماضي 26 انتصاراً وتسعة تعادلات منذ آخر خسارة له في أكتوبر 2018، وهو رقم قياسي على المستوى القاري.
وعن ذات المجموعة، يدخل منتخب كوت ديفوار مباراته مع سيراليون بأمل الفوز، وتحقيق العبور المبكر إلى الدور الثاني، وهو رهان يبقى في متناول الفيلة، بالنظر إلى الفارق الكبير في الإمكانيات بين المنتخبين.
وفي المجموعة السادسة، يدخل المنتخب التونسي مباراته، المقررة مساء غد الأحد أمام موريتانيا بهاجس تحقيق الفوز، لتفادي الخروج المبكر.
ولتحقيق هذا الغرض انخرط نسور قرطاج في أجواء التحضير مباشرة بعد المباراة الأولى. وسيكون المدرب منذر الكبير تحت الضغط، لأن لا خيار أمامه سوى الانتصار لتعويض التعثر المر أمام مالي، مراهنا على النفس الذي ستضيفه عودة العميد يوسف المساكني، الذي التحق بالمجموعة يوم الخميس، بعد تعافيه التام من فيروس كورونا.
غير أن الطريق إلى الفوز لن يكون مفروشا بالورود أمام منتخب المرابطين، الذي يعي هو الآخر أن الهزيمة الثاني ستخرجه نهائيا من السباق.
وفي لقاء آخر عن هذه المجموعة، تلعب غامبيا مع مالي، في مباراة مهمة للطرفين من أجل تأمين التأهل المبكر، بيد أن الكفة تميل لنسور مالي، بالنظر إلى فارق الإمكانيات مع المنتخب الغامبي، الذي يفتقد للتجربة في مثل هذه الأدوار.
برنامج نهاية الأسبوع
* السبت
المجموعة الرابعة
نيجيريا …………………………………… السودان (س17.00)
غينيا بيساو ………………………………….. مصر (س 20.00)
* الأحد
المجموعة السادسة
غامبيا ……………………………………………. مالي (س14.00)
تونس ………………………………………… موريتانيا (س17.00)
المجموعة الخامسة
كوت ديفوار ………………………………. سيراليون (س17.00)
الجزائر …………………………… غينيا الاستوائية (س 20.00)