خلق النقل التلفزيوني لمباريات كأس العالم للأندية نقاشا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المتفاعلين بأن يمتد هذا الاجتهاد الذي أبانت عنه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون إلى مباريات الدوري الاحترافي، وكذا مباريات المنتخبات الوطنية، مستحضرين في الآن ذاته الطريقة المتواضعة التي تم بها نقل الاستقبال الذي خصص للمنتخب الوطني عند عودته من قطر.
وحظي النقل التلفزي لمباريات كأس العالم للأندية، التي اختتمت يوم السبت بتتويج ريال مدريد على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، ببعض الرضى، سواء على مستوى جودة البث أو الإخراج، حيث نوه رئيس الفيفا، جياني أنفانتينو، بالعمل الذي قام به التلفزيون المغربي عند تعامله مع هذا الحدث الكروي. ففضلا عن قناة الرياضية المغربية، نقلت المباريات عبر قنوات برازيلية وإسبانية ومصرية ونيوزيلاندية وأمريكية.
وأمل متتعبو الشأن الرياضي الوطني أن تستفيد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون من هذا الدرس جيدا، وأن يتوسع هامش الإبداع لديها، في التعامل مع الأحداث الرياضية الوطنية، وأن تُمحى تلك الصورة النمطية، التي دأبت على تقديمها، حيث تبين أن الفيفا حرصت على ضمان هامش من الجودة عند نقل المباريات، من خلال فرضها عدة معايير وضوابط التزم بها التلفزيون المغربي، فجاء المتوج وفق الشروط المطلوبة.