لازال ممثل العاصمة العلمية المغرب الفاسي في الطريق الصحيح حيث من خلال ست مقابلات، حقق أربع انتصارات و تعادلين، جعلت الفريق يحقق 14 نقطة .

اللقاء أمام الجمعية السلاوية بملعب بوبكر عمار ،برسم الدورة السادسة، كان في مجمل فتراته لصالح المغرب الفاسي الذي خلق أكثر من خمس فرص سانحة للتهديف بواسطة كل من أيوب الأخضر و دجدجي وكوفي إلا أن جلها ضاع و بطريقة بشيعة .
ليتحول الضغط للفريق السلاوي الذي ظهر بمستوى جد متوسط خاصة على مستوى وسط الميدان، الشيء الذي استغله المدرب طارق السكيتوي بذكاء إلا أن الفرصة تلوى الأخرى تضيع وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله .
مع انطلاق الجولة الثانية، يتكرر نفس السيناريو، اندفاع كلي لعناصر المغرب الفاسي للبحث عن الهدف، في الوقت الذي اكتفى فيه الفريق السلاوي بين الفينة و الأخرى على خلق بعض المحاولات التي لم تكن تشكل خطرا على الحارس مهدي مفتاح الذي تألق في هذا اللقاء .
وأمام اندهاش الجميع، عماد احموت ينطلق من وسط الميدان، تبادل كروي يبنه وبين زملائه، ويراوغ ليصبح وجها لوجه أمام الحارس السلاوي بوسكي وبتمويه جسدي الشباك فارغة لكن قذفته خارج . وعلى اثر خطا للدفاع الفاسي، اندفاع للاعب ويدار من الجهة اليمنى يمرر داخل المعترك لللاعب كوروما في المكان المناسب وهدف السبق للجمعية السلاوية في الدقيقة 32 من عمر الشوط الثاني. الهدف جعل صانعه ويدار يتجه لأحد أعضاء المكتب المسير للجمعية و الذي كان يعاتبه خلال المقابلة وتوجه له بحركة وصياح مما جعل حكم الشرط يتوجه لحكم الساحة الذي أشهر الورقة الحمراء في وجهه. هذا النقص العددي لعب لصالح الماص . المدرب طارق السكيتوي غامر بالهجوم الكلي وعوض وسط الميدان بلاعب الهجوم عبد الهادي حلحول الذي كان من وراء تعديل الكفة للمغرب الفاسي في أول لمس له للكرة، هدف تنفس من خلاله عشاق المغرب الفاسي الصعداء .
ليعلن حكم اللقاء عن نهاية المقابلة بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق.
قالا عن اللقاء
طارق السكيتوي مدرب المغرب الفاسي :
جل أطوار اللقاء كانت لصالحنا، ضيعنا العديد من الفرص ومنها فرص سهلة. الفريق الذي يضيع يستقبل الهدف، وهذا طبيعي. حاولنا العودة في اللقاء من خلال هدف حلحول وأعتقد أن التعادل بالنسبة لنا خير من الهزيمة .
اللاعب عبد الرحمان اللعبي من فريق الجمعية السلاوية :
لقد لعبنا أمام فريق منظم يتوفر على لاعبين ممتازين خلقوا لنا المتاعب. تعاملنا مع اللقاء بجدية ،كان علينا تحقيق الانتصار، وسجلنا الهدف إلا أننا لم نحافظ عليه . وجاء هدف التعادل الذي ضيع علينا طعم الانتصار الذي نبحث عنه .