دخل فريق الفتح الرياضي مرحلة الشك، بعد تعادله مع فريق أولمبيك آسفي (0 -0 ) في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول السبت، في المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن برسم الدورة 12 من البطولة الاحترافية.
وتعد نتيجة تعادل فريق الفتح الرياضي، أمام فريق أولمبيك آسفي، رابع نتيجة سلبيىة يحصدها، بعد التعادل أمام فريق إتحاد طنجة، ،والهزيمة أمام فريق شباب الريف الحسيمي، و حسنية أكادير.وحصل فريق الفتح الرياضي على 4 نقط من4 مباريات ،وهو ما جعل المدرب وليد الركراكي يعجز عن الإلتحاق بالمراتب الأولى التي كان يطمح لها بعد بداية خوضه للمباريات المؤجلة ، بل وجد فريق الفتح الرياضي نفسه يتراجع في سبورة الترتيب،مباراة بعد أخرى،وليتجمد رصيده في 15 نقطة ، في المرتبة الثامنة مع التذكير أن لفريق الفتح الرياضي مباراة مؤجلة أمام فريق النهضة البركانية الذي يعيش نشوة الانتصارات المتتالية بقيادة الإطار الوطني الجعواني الذي فاز بقيادته فريق النهضة البركانية في ثلاث مباريات متتالية، ولن يفوت استقباله لفريق الفتح الرياضي من أجل التقدم نحو المقدمة واحتلال الرتبة الثانية
وفشل اللاعبون الأفارقة الذين تم إنتدابهم مؤخرا، في تقديم الإضافة للهجوم،وهناك من أظهر بأنه بعيد جدا عن مستوى لاعبي البطولة الاحترافية كاللاعب محمد بادا موسي ،ومومو يانسان اللذان أصبحا يثيران غضب جماهير فريق الفتح الرياضي يضاف إليهم كل من اللاعب البطاش الذي أصبح مكانه دكة الاحتياط ،كما أن اللاعب هشام العروي أصبح بعيدا جدا عن مستواه،وتركز كثيرا أداءه الضعيف خلال المباريات مع العلم أن المدرب وليد الركراكي يعتمد عليه كلاعب أساسي،كما أن فريق الفتح الرياضي لم يستفد كثيرا من اللاعبين آيت الخرصة،يوسف أنور،و كريم بنعريف،وهو مايتطلب إعادة النظر في انتدابات الفريق خلال «الميركاتو»الشتوي .
وزاد فريق الفتح الرياضي، وفريق أولمبيك آسفي الجو برودة بلعبهما ،الممل،والبطيىء جدا،والذي اعتمد على اللعب الموغل في الحذر،والاكتفاء ببعض المرتدات الباهثة،والتي كانت تنفذ بطريقة تهدف فقط إلى ربح الوقت،خاصة وأنها كانت تعتمد على الكرات العرضية،عوض التوغل من وسط الميدان الذي كان مملوءا عن آخره بلاعبي الفريقين.
وعن المستوى التقني للمباراة صرح أمين بن هاشم مدرب أولمبيك «المباراة كانت مملة،وزادها رتابة كثرة الأخطاء المرتكبة ، ومن أسوأ ما كان فيها هي نتيجة (0 -0 )ذ لك أننا لم نقدم الفرجة للجماهير التي تابعت المباراة، بالرغم من قلة عددها .ما هو إيجابي هو حصول فريق أولمبيك آسفي على نقطة خارج الميدان.»
واعتبر مصطفى الخلفي الذي خلف المدرب وليد الركراكي الموقوف لمباراة بأن نتيجة التعادل هي نتيجة منصفة للفريقين وأضاف» لم نحافظ على مستوانا ومسيرتنا التي خضنا بها مبارياتنا الأولى،خاصة بعد رحيل اللاعب فوزير،واللاعبون الشباب لايمكنهم تقديم كل ماعندهم خلال مباريات معدودة،وللحكم عليهم لابد من تراكم معقول في المباريات.نتيجة المباراة يمكنها أن تبدد الشك الذي يمكن أن يكون قد دخله فريق الفتح.»
وعن أهداف فريق الفتح هذا الموسم، تابع مصطفى الخلفي مساعد المدرب وليد الركراكي»الأهداف ستتضح بعد إجراء مباراتنا المؤجلة ضد فريق النهضة البركانية،الانتصار سيكون بمثابة شحنة لاسترجاع التوازن،والتقدم في سبورة الترتيب.»
يذكر بأن المباراة قادها الحكم منير الجعفري الذي سيكون ممثلا للتحكيم المغربي خلال نهائيات «الشان»التي سيحتضنها المغرب.واستطاع الحكم الجعفري- تجاوز الأخطاء التي كانت تثير العديد من الانتقادات على تحكيمه – بقراراته الصائبة وشجاعته . وأخرج 6 بطاقات صفراء كما مكنته طراوته البدنية من تتبع العمليات عن قرب.