حافظ الجيش الملكي على صدارة ترتيب البطولة الاحترافية، بعد انتصاره الثمين، على الشباب السالمي، يهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما بمجمع الأمير مولاي عبد الله، ليلة أول أمس السبت، برسم الدورة 25.

ويعي الجيش الملكي بأن رفع درع البطولة يحتاج بالدرجة الأولى إرادة قوية من اللاعبين لتحقيق  الفوز في ما تبقى من مباريات، بعيدا عن الاهتمام بنتائج الوداد.

انتصار الجيش الملكي وفريق الوداد جعل  البطولة تدخل مرحلة مشوقة، وتفرض على لاعبي الفريقين حضورا بدنيا وذهنيا لا يلينان. كما أن جماهيرهما على علم بالدور الذي يتعين عليها القيام به خلال المباريات الخمس المتبقية .

ومن غرائب الصدف، أن فريق الجيش الملكي سيدخل في تحد كبير مع مدربه السابق فاندنبروك، الذي تعاقد مع الوداد، بعد فسخ عقدغاريدو، مباشرة بعد التعادل مع الجيش الملكي بالذات في مؤجل الدورة 24.

وسجل للجيش الملكي كل من ربيع حريمات في الدقيقة24  وديني بورغيس في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، فيما كان هدف الفريق السالمي بواسطة لحسن دحدوح  في الدقيقة 36 ، قبل أن يغادر القاء قبل نهايته، بعد تلقيه بطاقة حمراء في الدقيقة88.

وعبر داكروز، مدرب الجيش الملكي، عن سعادته بهذا الفوز الذي تحقق في مباراة صعبة، لأنها ثالث مباراة يخوضها فريقه خلال ستة أيام.

وأكد داكروز على أن الهدف الأكبر كان في هذه المواجهة هو “تحقيق الانتصار للبقاء في السباق، مع الاعتراف بأنه كان هناك غياب للحضور الذهني والطراوة البدنية عند لاعبي فريقي”

ومن جهته قال بوشعيب لمباركي، مدرب الشباب السالمي: “خضنا مباراتنا ضد الجيش الملكي من دون ضغط، لأننا ضمنا البقاء ضمن قسم النخبة بنسبة كبيرة، في حين كان الضغط كله على الفريق العسكري، متصدر البطولة”، مشددا على أن فريقه استقبل هدفين بطريقة ساذجة، لكن لاعبيه عرفوا كيف يعودوا في النتيجة، ” لكننا لم نحافظ على ذلك”.

وعزز الجيش الملكي بهذا الانتصار تصدره للبطولة، برصيد 54نقطة، في حين تجمد رصيد الشباب السالمي في 33 نقطة وليحتل بذلك الرتبة السابعة.