مثل أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، مؤخرا، تلميذ يبلغ من العمر 19 سنة من اولاد افرج ، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا على خلفية تورطه في « هتك عرض قاصرة دون عنف نتج عنه افتضاض».
وتم إيقاف التلميذ من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأولاد افرج ، بعد أن تقدمت أسرة الضحية القاصر بشكاية تفيد بأن «الفتاة تعرفت على زميلها بالثانوية، ولما توطدت علاقتهما استدرجها إلى غرفة يكتريها بحي سيدي مسعود، وبعد تناولها لعصير، بدأت تشعر بالارتخاء وعجزت عن مقاومته لما شرع في إزالة ملابسها
ولما استفاقت وجدت زميلها مستلقيا وعاريا بجانبها وملابسه الداخلية ملطخة بالدم، كما فوجئت بوجود دماء بأماكن حساسة بجسدها وتبانها، ولما لامته عن فعله، وعدها بأنه سيتقدم لخطبتها « ، مضيفة « أنه تراجع عن وعده، واستغل الأمر لابتزازها، إذ كان يهددها بفضح أمرها إن لم ترضخ لطلباته، لذلك رافقته من جديد إلى غرفته لمناقشته في واقعة اغتصابها، حيث أكدت أنه قام مرة ثانية بممارسة الجنس عليها بالقوة وطلب منها مغادرة منزل عائلتها والتوجه رفقته إلى البيضاء، قبل أن يلتحق بها والدها هناك وبعد عرضها على طبيب أكد فقدانها لبكارتها».
وخلال الاستماع للمتهم صرح في البداية «أنه تعرف على المشتكية بالثانوية التي يدرسان بها حيث توطدت علاقتهما ، وكانت تزوره في الغرفة التي يكتريها ويمارس معها الجنس ، قبل أن يتفاجأ بقدومها وإخباره أنها ستذهب إلى البيضاء لزيارة خالتها لوجود نزاع بينها وبين عائلتها»
وبعد مواجهته بتصريحات الضحية، اعترف بأنه «افتض بكارتها برضاها وأنه اقترح عليها التوجه عند خالتها بالبيضاء إلى أن يهدأ الوضع «. وبعد إتمام البحث أحيل التلميذ على الوكيل العام وبعد استنطاقه وتراجعه عن أقواله السابقة أمام الضابطة القضائية، أحاله على قاضي التحقيق ، وبعد إجراء البحث الابتدائي والتفصيلي والاستماع لجميع الأطراف قرر متابعته في حالة اعتقال حسب المنسوب وإحالته على غرفة الجنايات، التي قررت إدانته وفق التهم الموجهة إليه.