أعلن مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم عن تعيين الإطار المغربي جمال سلامي، مدربا جديدا للمنتخب الوطني الأول خلفا للحسين عموتة، وذلك لقيادة الفريق في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها خوض الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 في شتنبر المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن المدرب الجديد للنشامى سيتم تقديمه رسميا قبل نهاية الشهر الحالي، مشيرة إلى أن الجهاز التقني لسلامي سيضم كلا من مساعدي المدرب عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد محمدينا ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الادريسي ومروان لطفي.
ويتمتع سلامي بسيرة تدريبية مميزة على مستوى الأندية والمنتخبات، وحقق العديد من الإنجازات أبرزها لقب بطولة أمم إفريقيا للمحليين مع المنتخب الوطني المغربي، ولقب الدوري الاحترافي مع نادي الرجاء، إضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي ثلاث مرات.
وسيخلف سلامي مواطنه الحسين عموتة، الذي وضع حدا لمسيرته مع المنتخب الأردني، بعد إنجاز تاريخي في نهائيات كأس آسيا الأخيرة، والمتمثل بالحلول ثانيا في البطولة القارية.
وأعلن اتحاد الكرة الأردني في بيانه، الموافقة على الاستقالة التي تقدم بها عموتة، وإنهاء عقده وجهازه المعاون، مقدرا الظروف الخاصة التي حالت دون إكمال عقده الممتد إلى العام 2026.
وأعرب الاتحاد عن اعتزازه بالفترة التي قضاها عموتة مع منتخب الأردن خلال عام تقريبا، مثلما أكد بأن الإنجازات التي تحققت في عهده ستبقى محط تقدير وعرفان من أسرة الكرة الأردنية والجماهير.
وكان عموتة البالغ من العمر 54 عاما، قد قاد المنتخب الأردني في 13 مباراة، سواء في كأس آسيا أو تصفيات كأس العالم، فاز في 8 منها، وتعادل في مبارتين مقابل3 هزائم، وسجل المنتخب في هذه المباريات 16 هدفا، واستقبلت شباكه 12 هدفا.
وذكر عموتة خلال المؤتمرات الصحفية الأخيرة بأنه سيستمر على رأس القيادة الفنية للمنتخب الوطني حتى نهاية عقده، بعد أن كانت مسألة استمراره من عدمها غير واضحة، قبل أن يقدم استقالته بصورة مفاجئة، ويسلم الراية لمواطنه سلامي.
وفي سياق متصل، توقعت العديد من التقارير الإعلامية انتقال عموتة على الدوري الإماراتي، حيث من المرجح جدا أن يشرف على تدريب الجزيرة الإماراتي، فيما توقعت مصادر أخرى توليه تدريب فريق الوداد الرياضي، الذي سيشهد يوم 04 يوليوز المقبل انتخاب رئيس جديد.