الخميسات في حاجة إلى الكثير من أجل تنميتها

 

خلال انعقاد دورة المجلس الإداري للوكالة الحضرية للخميسات بمنتجع ضاية الرومي، تدخل مجموعة من المشاركين الحاضرين بعد فتح باب المناقشة، ومن بين التدخلات تم تسجيل تلك التي وضعت الأصبع على الداء ومكامن الخلل، والتطرق للمشاكل التي تئن تحت وطأتها عاصمة زمور، التي تعتبر «قطب الرحى» للإقليم، مشاكل منها العامة، وأخرى خاصة وتهم مجال التعمير والبناء. وقد لامس البعض ظاهرة الزحف الإسمنتي على المساحات الخصراء، والأراضي الفلاحية المجاورة، خاصة أن الخميسات منطقة فلاحية بامتياز. فعلا من حق المواطن التوفر على سكن، لكن في نفس الوقت وجب الحفاظ على الأراضي الزراعية بحكم أنها تنتج الغداء، الشيء الذي يستدعي البحث عن آليات بين الوزارة الوصية على قطاع التعمير ووزارة الفلاحة، غياب الإنسجام في البناء (الشرفات والنوافذ نموذجا) عكس ما يلاحظ في المدن العتيقة حيث تشابه أشكال الدور، وهذا أمر يستوجب فرض وتوحيد التصاميم، خاصة ما يتعلق بالواجهات، حتى تتميز المدينة لأن لكل مدينة ميزتها. إضافة إلى هذا، تم التطرق في أحد التدخلات إلى الخصاص الكبير في الجانب الإقتصادي، غياب منطقة صناعية، انتشار آفة البطالة… أحياء ناقصة التجهيز، حالة الطرق السيئة، ظاهرة البناء العشوائي، فكانت المطالبة بفتح نقاش بين المعنيين، وعقد مناظرة اقتصادية للتداول في كافة الاكراهات والمعيقات التي تحول دون تحقيق النتائج المتوخاة .
إنه واقع حاضرة زمور التي تحاصرها النقائص والمشاكل؟


الكاتب : علي أورارى

  

بتاريخ : 05/04/2017