ندّد التنسيق النقابي في قطاع الصحة العمومية، المكون من ستّ نقابات، بالخطوة التي أقدم عليها المدير الجهوي للوزارة بجهة الدارالبيضاء سطات، المتمثلة في تأجيل اللقاء الذي كان مبرمجا يومه الأربعاء 13 نونبر، من أجل مواصلة الحوار بخصوص الملفات العالقة، واستبداله بتوجيه دعوة للمشاركة في اجتماع موسع يضم كل الفرقاء؟
وانتقد نقابيو التنسيق الخطوة التي قررها المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية دون تشاور مع المعنيين، الأمر الذي اعتبره المنتقدون «يضرب مبدأ الشفافية ويعكس انعدام الجدية في التعامل مع شركاء المديرية الاجتماعيين».
وأكد التنسيق النقابي السداسي على أن الإخلال بمنهجية الحوار وعدم احترام البرمجة المتفق عليها يضعفان من الثقة المتبادلة بين الطرفين، وهو ما دفعه لإعلان رفضه حضور ما وصفه في رسالة موجهة للمسؤول الصحي بـ «اللقاء الشكلية أو المسرحيات الحوارية، ما لم يتم تفعيل البرنامج المتفق عليه مسبقًا والذي يمثل أحد مكتسباتنا الأساسية، ابتداء باللقاء المبرمج مع النقابة الوطنية للصحة العمومية ف.د.ش وباقي النقابات التي تشكل التنسيق الجهوي»، محمّلا المديرية الجهوية «المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه التصرفات التي قد تضر بمصالح الشغيلة الصحية».