الدارالبيضاء: دورة جديدة لمعرض الطاقات المتجددة

 

تحتضن مدين الدارالبيضاء ما بين 27 و 29 من شهر فبراير الجاري فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض «صولير إكسبو المغرب»، الذي اختير له شعار «تسريع الطاقات المتجددة ونشر النجاعة الطاقية لإزالة الكربون من الاقتصاد الوطني»، وهو الحدث الذي يؤكد المنظمون على أنه سيقدم رؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ وﺟﺪﻳﺪ اﻹﺑﺘﻜﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎقية.
وعلاقة بالموضوع، أكد رشيد بوكرن، الخبير في مجال الطاقات المتجددة ومدير المعرض، أن المغرب بفضل الاستراتيجية الطاقية التي ينهجها أصبح رائدا في مجال الطاقات المتجددة، معتبرا نموذج محطة نور ورزازات المحطة الكبرى لتوليد الطاقة مؤشرا على ريادة المغرب، مضيفا بأن الورش الملكي في مجال النجاعة الطاقية، مكّن المغرب من التقدم بوتيرة سريعة ليصبح دولة منافسة لدول عالمية.
وأبرز المتحدث أن الدورة 12 للملتقى الدولي للطاقات المتجددة والطاقة الشمسية، سيمكّن من التحسيس بضرورة الاعتماد على الطاقات المتجددة كطاقة شمسية نظيفة، مشددا على أنه أصبح من بين التظاهرات العالمية الكبرى في مجال الطاقات المتجددة، ومنصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مهنيي القطاع، وفضاء هاما للتعريف بالطاقة الشمسية وفوائدها وايجابياتها للعموم. وأشار بوكرن الى أن المجال أعطى للشباب فرص استثمارية قوية في خلق مقاولات شابة في مجال الطاقات المتجددة تتماشى مع هذا القطاع، مؤكدا أن «صولير اكسبو» فضاء لعرض التكنولوجيا الجديدة، والمعدات الحديثة، واللوائح الشمسية المتطورة التي تتعدى 600 واط، إضافة إلى تنظيم ورشات يؤطرها خبراء دوليين ومغاربة من أجل التحسيس والتوعية للاستعمال اليومي للطاقة الشمسية كطاقة بديلة ونظيفة.


الكاتب : عادل الدكالي

  

بتاريخ : 15/02/2024