يمرّ العديد من مستعملي الطريق السريع صباح كل يوم بفترات عصيبة من أجل الانتقال من هذا المسار نحو الشوارع الداخلية للمدينة، كما هو الشأن بالنسبة للمخرج المؤدي إلى اتجاهي درب السلطان وعين الشق، بسبب الغياب اللافت لعناصر أمن المرور، مما يتسبب في وضعية اكتظاظ كبيرة، يحاول بعض السائقين التخلص منها بالتقدم إلى الأمام تدريجيا أمام إلحاح مستعملي شارع 2 مارس على عدم التوقف بداعي «الأسبقية»، مما يؤدي إلى مشاحنات، وفي حالات كان من الممكن وقوع حوادث للسير لولا تبصر بعض السائقين وعدم تهورهم.
وضعية تتكرر في هذه النقطة صباح كل يوم في ظل غياب عناصر أمن المرور التي يمكنها التدخل لتنظيم حركة التنقلات، وضمان نوع من الانسيابية، كما هو الحال بالنسبة لباقي فترات النهار التي تعرف تواجدهم، علما بأن العديد من عناصر المرور يقومون بمجهودات كبيرة وملحوظة على امتداد تراب العاصمة الاقتصادية خلال الأيام الأخيرة للمساعدة على فك وتجاوز الاختناقات، كما هو الحال بالنسبة للمدارة التي يتقاطع فيها شارع 2 مارس مع زنقة الإسكندرية وزنقة أبو علاء زهر وزنقة اسطوكهولم، على سبيل المثال لا الحصر.