الدراج أشرف الدغمي يحلم بصعود مصة التتويج في أولمبياد باريس

 

اختير أشرف الدغمي، بطل المغرب في سباق الدراجات، كرياضي السنة بمراكش نظرا لإنجازاته الباهرة التي حققها في الآونة الأخيرة.
وفي تصريح للجريدة، أعرب الدغمي عن بالغ سعادته بالإنجازات التي حققها على الصعيدين الوطني والإفريقي،  مضيفا أن هاجسه الوحيد، الذي كان يهدف إليه في كل السباقات التي شارك فيها، هو رؤية نفسه في منصة التتويج وتشريف الدراجة الوطنية وجعلها ترقى المكانة التي تليق بسمعتها.
وتابع الدغمي أن سباق الدراجات يتميز بنكهة خاصة ويتطلب الجهد والنفس الطويل، فضلا عن الجاهزية البدنية،  مضيفا أن رياضة سباق الدراجات تبقى رياضة جميلة، لكنها صعبة في نفس الوقت.
وعن المشاركة الإفريقية أوضح الدغمي بأنها شاقة وتفرض على الرياضي أن يكون دائما في الموعد، خاصة أمام متسابقين أقوياء.
وبشأن ما حققه من إنجازات، لم يخف الدغمي بالغ سعادته بما بصم عليه من نتائج مشرفة، «فلقد فزت ببطولة المغرب سنتي 2022 و2023، كما فزت بالميدالية البرونزية في بطولة إفريقيا 2023 وكذا طواف البنين خلال نفس السنة، كما توجت، ولله الحمد، كثالث أحسن دراج إفريقي لسنة 2023 ، ثم بطولة العرب ضد الساعة 2023»، وكل هذا يقول الدغمي لم يأتي صدفة، وإنما بالعزيمة والإرادة والحس الوطني، و»يبقى أهم إنجاز لي هو الوصول إلى أولمبياد باريس 2024 «،
وختم متحدثنا بالتاكيد على أن كل السباقات «التي شاركت فيها كلفتني جهدا كبيرا وصبرا طويلا ولم أستسلم ، علما بأنني قطعت في موسم 2023 مسافة بلغت 780 54 كلم».
وأشاد الدغمي في الأخير بباقي زملائه داخل المنتخب الوطني لما لقيه فيهم من دعم ومؤازرة في كل مراحل السباقات الأفريقية والعربية، كما نوه بناديه الكوكب والعناية اللائقة التي يحظى من طرف المسؤولين الذين جعلوا منه بطلا من ذهب، قبل أن يلتمس من الجميع، وخاصة الجهات الوصية على الرياضة بمراكش، الوقوف بجانبه لأنه ينتظره تحدي كبيرا في الأولمبياد المقبلة .
ومن جهته قال مصطفى مندخ العضو البارز في نادي الكوكب للدراجات، إن أشرف الدغمي نشأ في ببيئة جد متواضعة، فهو يتيم الأب والمعيل الوحيد لأسرته، مضيفا أنه وصل إلى قمة الدراجة الوطنية والأفريقية بالمواظبة والتداريب اليومية.


الكاتب : محمد فلال 

  

بتاريخ : 09/01/2024