الدقات الثلاث المتتالية للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي

أسدل الستار عن الدورة 34 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، التي شاركت فيها دول من القارات الخمس: من آسيا، كوريا الجنوبية والبنغلاديش وأندونيسيا، من أوروبا، ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، من إفريقيا، الكاميرون والمغرب من العالم العربي تونس ومصر وسلطنة عمان، من أمريكا الجنوبية، المكسيك، بالإضافة للولايات الأمريكية..

الدقة الأولى:
كان حفل الافتتاح، بتاريخ السبت 23 يوليوز 2022، دقة أولى، أشار فيها رئيس جامعة الحسن الثاني ذ.الحسين أزدوك إلى أهمية اللقاء الذي يخلق التواصل مع شبيبة العالم ويعتبر منحى أكاديمي يضاف إلى مهمة الجامعة المغربية، وفرصة لتعزيز التكوين بالنسبة للطلبة وتحفيزهم على توسيع مجال معارفهم في مجال المسرح، كما يشكل من الناحية العلمية فرصة بالنسبة للباحثين للنقاش وطرح وجهات نظر بشأن المسرح وإشكالاته، لذا حري بنا أن ندعم هذا الحدث العالمي الأكاديمي المتمثل في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي ومن جانبه صرح ذ.عبد القادر كنكاي رئيس المهرجان عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، أن هذه الدورة تنظم في موضوع «إعادة خلق المسرح» والمهرجان بهذه المبادرة يحاول المساهمة في النقاش المطروح حاليا في العالم حول مستقبل الفنون عامة والمسرح خاصة بعد توقفه القصري لما يناهز السنتين.لقد تم اقتراح عدة طرق وتقنيات بديلة ومدعمة لاستعادة الحياة المسرحية، وقدم الفنانون والأكاديميون المهتمون عدة مبادرات لاسترجاع حرارة فرجة المسرح بشكله الحي والمباشر ودفئ التفاعل مع الجمهور.
من مميزات الدقة الأولى، خلال حفل الافتتاح تكريم فنانين مغاربة ساهموا بأثرهم وفنهم في دينامية مسرحية مغربية تواكب التجارب العالمية، وهم المبدع والفنان الممثل والمخرج عاجل عبد الإله، والممثلة المقتدرة نجوم الزهرة، والفنان المتعدد مصطفى خليلي، والممثلة المقتدرة التي تنتمي للجيل الجديد زينب الناجم، وإلى جانب الفعاليات المغربية كرم فابيو أومودايي المدير العام لمهرجان روما للمسرح ورئيس فرقة صوفيا اميندوليا، وأكاديمية المسرح في روما، وذلك لكونه ساهم في تأطير الشباب المسرحي والجامعي في العالم العربي وانفتح على كل المهرجانات وهو مدرج في القائمة الرسمية للمرشحين لتلقي ترشيح فارس الجمهورية الإيطالية للاستحقاق الفني.
كما أعلن خلال الدقة الأولى عن سبعة محترفات تكوينية تخص إعداد الممثل وتمارينه الخاصة والجماعية وتواصله مع النص ومع الأشكال المسرحية الحلقة نموذجا، ومع الرؤية الفنية والإبداعية والإخراج والعلاقة مع الجمهور، وقوفا على التجارب العالمية، تم مهمة المسؤول الإعلامي للفرق المسرحية، ومهارة إعداد الملف الصحفي، وهي المحترفات التي انطلقت من اليوم الثاني الأحد 24 يوليوز إلى الأربعاء 27 يوليوز 2022.
كما تعرفنا خلال الدقة الأولى على لجنة تحكيم دولية، من مكونات مغربية وأجنبية، يترأسها فنان ومغني ورئيس مؤسسة أستوديو الفنون الحية بالدار البيضاء المغرب، نائب رئيس اتحاد الصناعات الثقافية والإبداعية (CGEM) سفير العمق الإفريقي للثقافة، الأستاذ فهر الكتاني، وعضوية كل من أستاذة الأدب الفرنسي والنقد الأدبي بكلية الآداب بنمسيك، ذ. فتيحة بناني، وذ.سرين أشقر، لبنان فرسنا مؤلفة مخرجة تعذر عليها الحضور بسبب إجراءات كورونا، وتابعت الأشغال مع اللجنة عن بعد، والأستاذ الجامعي خالد لحلو، رئيس شعبة الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب بنمسيك، ومقرراللجنة الناقد المسرحي والإعلامي، ذ. الطاهر الطويل، من المغرب.
كانت هدية الافتتاح، مع الدقة الأولى، تقديم عرض مسرحي «سماء أخرى» لفرقة أكون ومخرجها محمد الحر، محورها معاناة امرأة تبحث عن حياة أخرى وسماء أخرى.

الدقة الثانية:

للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء معتاد مهرجاني يميزه ويعطيه بصمته الخاصة والذي انطلق هو الآخر من يوم الأحد 24 يوليوز 2022، إلى الأربعاء 27 يوليوز 2022، عبر المراحل، معلنة عن الدقة الثانية.
1ـ العروض المسرحية، وتميزت عروض الدورة 34، بالمسرحيات التالية:
«-كوميديا ديابوليك» العرض الإيطالي الثاني الأكاديمية المدنية للفنون الدرامية نيكو بيبي للمخرج كلوديو دوماكليو
ـ «حديث مع مالينتزين»، الجامعة المستقلة لبويبلا المكسيك، محور المسرحية عبارة عن سلسلة من اللقاءات موضوعها الخيال الجماعي الذي يستحضر نضال المكسيكيين وكفاحهم من أجل البقاء، فاكتشفنا الأسطورة المكسيكية «مالينش» وحفرياتها الأنتربولوجية (كان العرض عن بعد وخارج المسابقة)
ـ «أصبع روج « كلية الهندسة سلطنة عمان، محورها معاناة جندرية تناقش الهوية الجنسية والحق في الجسد، ومصادرة التقاليد والعادات التي تتدخل ف الخصوصية، وهنا تحضر الصراعات بين الروح والجسد والتقاليد والرغبة في الإنعتاق.
ـ «حلم العودة إلى مسقط رأسي» جامعة سوونغ إيوي جمهورية كوريا الجنوبية، قدم لنا العرض المسرحي الأحلام والآمال، وتاريخ الألم وما تتعرض إليه الشعوب من بطش وتعذيب نفسي يبقى أثره في الجينات ويصبح عابرا للأجيال.
ـ «الزهور الأخيرة» أكاديمية مسرح روما صوفيا اميندوليا إيطاليا، للمخرج فابيو أومودايي، محورها ما هاجسنا جميعا حيث أن كوكب الأرض أصبح يحكمه الصمت، في زمن حرب الفروس كورونا، من تم عانت المدن والناس وكل الخلائق في كل الأماكن التي تعرف الحياة، لكون الحياة وضعت في سؤال الكينونة والغاية من الوجود؟
ـ «كوميديا ديابوليك» العرض الإيطالي الثاني الأكاديمية المدنية للفنون الدرامية نيكو بيبي للمخرج كلوديو دوماكليو، نهجت الطرح الكلاسيكي للمسرح في قالب عصري، حيث بعثت كوميديا ديلارتي في تجريب حديث، حضر في التشخيص الكلاسيكي وباقي المقومات من ملابس وحلي وأشكال وألوان، فكان للخيال رسالة التاريخ والحكي.
ـ «طبول الليل» المدرسة العليا للفن الدرامي، مورسيا إسبانيا، في زمن الحرب تفشل خطة شاب وشابة وتلتقي معاناة خاصة مع أخرى عامة، فحضر الصراع الذي من أهم أدواره إلغاء أهم مكسب بشري وهو الفرح (عرض خارج المسابقة، قدم عن بعد)..
ـ «المسرحية» المركز الثقافي الجامعي بالمنستير تونس، تنتمي المسرحية للاتجاه المسرح داخل المسرح حيث يختلط دور الممثلين بين إملاءات نص وروحه وعالمه، ودور السارد والسرد، فتم طرح قضايا إنسانية واجتماعية وفكرية من منظور الخلق والإبداع..
ـ وبالمناسبة قدمت مسرحية تونسية أخرى بعنوان «الرحلة» لدميا للإنتاج وكانت حضورية وخارج المسابقة.
ـ «أسطورة مينانجكابو الشهير مالين نان» معهد الفن الأندونيسي، بادانج نانجان، أندونيسيا، أخدنا العرض في سفر عبارة عن عرض الدمى بدون نص، عن حكاية إمرأة أزالت ثديها، وبقيت متقوقعة داخل ذاتها في حجاب شكلتبه قطيعة مع العالم وبعد إلغاء الذات كان التحول واحتفت بوجودها وبأنها حية وبشرية ولو فقدت عينا أو رجلا أو ثديا ليكون الانتصار للحياة..
ـ «الملاذ» جامعة بويا الكاميرون، حكاية المسرحية عن فتاة عالقة بين عالمين، تناقش قضية التقاليد والعادات والمعتقد.
ـ «ألوان الدم والصراخ « جامعة داكا، بنغلاديش، العرض المسرحي عبارة عن ثلاث لوحات بل حكايات إحداهم هزلية بتمثيل إيمائي، عن حرب جرت ببنغلاديش، وحكاية أخرى تخص المرأة ونضالها الحقوقي وحكاية أخرى اجتماعية..
ـ المغرب قدم أربعة عروض مسرحية وهي:
أ ـ «كالاج»، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، قصة مستلهمة من عالم الكوميديا السوداء في فضاء إفتراضي حواره وجودي وتيمته مراسيم حفل عزاء غريب..
ب ـ «تخريف ثنائي» كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مراكش، تناول صراعا بين ثنائي وهما زوجين منشغلان بخلافتهما الخاصة الثانوية، والعالم مهمل ورائهما..
ج ـ «الغراب» كلية العلوم بنمسيك المغرب، عن حكاية فتاة تحولت إلى غراب فتصارعت مع عالمهم.
د ـ «ريا وسكينة» المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، عين السبع، اشتغال حداثي عن حدوثة مصرية حولت ذات تاريخ إلى خشبة المسرح المصري أخذت موضوعها من أحداث إجرامية واقعية.
2ـ مناقشة العروض المسرحية في منتصف الليل بمقر المهرجانيين، وهي لحظات كانت مختبرا تكوينيا آخر أدخلنا فيه أهل العروض المسرحية إلى ورشات إعدادهم للعرض المسرحي من خلال الإجابة عن الأسئلة والقراءات المتعددة للعرض برؤى ووجهات نظر فنية وتقنية وتأويلية مفتوحة..
3ـ محترفات تكوينية للشباب في مهن ومجالات المسرح إبداعا وترويجا وتكوينا، أطرها متخصصين من داخل المغرب وخارجه، دامت أربع أيام، ومن منجزها عرض تركيبي قدم خلال حفل الاختتام من إخراج المدير الفني على المستوى الدولي ذ.فتاح الديوري.
4ـ ندوة المهرجان: ناقشت وحللت شعار الدورة 34 «من أجل خلق المسرح»، أطرها وسير أشغالها المدير الفني الوطني للمهرجان ذ.هشام زين العابدين، وشارك فيها المهرجانيون وكان من مخرجاتها أن الخلق جاء ترجمة تقريبية لمصطلح Rénventer وظف كإشهار إيحائي للمهرجان، بمعنى، هل المسرح يخلق؟ ومن يخلقه؟ ولماذا وكيف؟ ولماذا تم الطرح الآن؟ ولعل التأويل المقصود من إعادة خلق هو إعادة خلق عادات جديدة وإبداع جديد ومتجدد، لكون المسرح يبعث من رماده كما طائر الرخ الخرافي..

5ـ توقيع كتابين: أحدهم للمبدع الفرنسي/المكسيكي «ميغيل فايلون» بعنوان أنا فريدا، عن قصة حياة تروى بالتشكيل والتعليق عليه بحكايات جانبية، والآخر للمبدع «المسكيني الصغير» وهو عبارة عن مسرحية تمتح من التراث المغربي عنوانها الرمود..

الدقة الثالثة:

كانت الدقة الثالثة، هي حفل الاختتام الخميس 28 يوليوز 2022، والتي أجمعت فيها كل من كلمة ذ. الحسين أزدوك رئيس جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وكلمة وذ.عبد القادر كنكاي رئيس المهرجان عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، أننا أمام مهرجان يؤكد بمنجزه وفكره أنه ديبلوماسية ثقافية موازية يخلق سفراء من شباب العالم يترافعون عن المغرب ثقافة وفنا وتواصلا وحسن استقبال وإبداع متواصل وحوار للثقافات والفنون..ويشار أن هذا الحدث الثقافي يعد أو لقاء يحضره ذ. الحسين أزدوك رئيس الجامعة بعد تسلمه المهمة..
فعلا وكما جاء في كلمات الاختتام، فقد حقق المهرجان البعد منه خلال أسبوع من العروض المسرحية ومناقشتها ومن التكوين واللقاء والحوار، واستمتع المتتبعون والمهرجانيون بعروض مسرحية رائعة سافرت بنا إلى فضاءات بهيجة من بلدان صديقة وشقيقة، اجتمعت كلها في مدينة الدار البيضاء لتتبادل قيم الإخاء والحب والسلام وبذلك حقق المهرجان كل الأهداف التي سطرت له في هذه الدورة، وتعلن اللجنة العليا للمهرجان أنها راضية كل الرضى عن كل فقراته من حيث جودة العروض المقدمة وتميز الورشات التكوينية المنظمة ومن المتابعة الإعلامية الكبيرة ومن العدد الهائل من الجمهور الحضوري الذي تابع كل الفقرات الموزعة في عدة فضاءات من الدار البيضاء، وأيضا الجمهور الذي تابعنا عن بعد في كل أقطار العالم؛ لذا فالمنظمون فخورون بمخرجات هذه الدورة، شكلا ومضمونا، ومتفائلون لمستقبل هذا المهرجان ليظل دعامة أساسية في إشعاع بلدنا المغرب ومدينة الدار البيضاء.
هذا وتكامل التنويه والتقييم مع تقرير لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ فهر الكتاني (رئيسا) وعضوية كل من: الأستاذ خالد لحلو والأستاذ الطاهر الطويل والأستاذة فتيحة بناني، وكذا الأستاذة سيرين أشقر التي تابعت المهرجان عن بعد، حيث أشارت لجنة التحكيم أنها تشعر بالفخر والاعتزاز، وهي تقدّم لكم هذا التقرير عن الحصيلة الإبداعية للدورة الرابعة والثلاثين من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 28 يوليوز 2022، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس؛ إذ استشعرت لجنة التحكيم عن كثب قيمة هذه التظاهرة الفنية على عدة مستويات فنية وإنسانية وثقافية، فكانت تجربة إيجابية ومثمرة، أتاحت لمدة أسبوع سفرُا عبر العالم وتقاربًا بين الثقافات والحضارات والشعوب من خلال المسرح، كما مكّنت الجمهورَ المتنوعَ، المكونَ من طلبة وأساتذة وفنانين وعموم المواطنين، من اكتشاف تجاربَ مسرحية مختلفة، والاحتكاكِ بالمساهمين فيها والتفاعلِ مع إبداعاتهم. لمَ لا والمسرح فضاءٌ مناسب للقاء والحوار، وتكريس المشترك بين البشر، وتعزيز إنسانية الإنسان وحيوية الحياة، لاسيما بعد فترة عصيبة مرّت بها الإنسانية نتيجة جائحة «كورونا».
سجلت اللجنة، أيضا، في تقييمها إيجابية وأهميةَ تنويع قاعات العروض المسرحية، ما بين المركب الثقافي مولاي رشيد، وفضاء عبد الله العروي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، والمركب الثقافي سيدي بليوط واستوديو الفنون الحية، علاوة على عروض مسرحية قُدّمت عن بعد، توصي بانفتاح مستقبلي على أحياء ومراكز ثقافية أخرى، وتتكامل بهذا المطلب مع ما تشير إليه دائما اللجنة المنظمة أنها تأمل أن يصبح المهرجان لكل البيضاء بل لجهة الدار البيضاء سطات، والخطاب موجه لمدبري الشأن العام المحلي والجهوي.
تابعت لجنة التحكيم، لمدة خمسة أيام، عروضا مسرحية داخل المسابقة تنتمي إلى المغرب وسلطنة عمان وتونس وإندونيسيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية، وحرصت على تقييمها بناءً على معايير نقدية، تبرز نقط التفاضل بين هذا العمل وذاك ولاحظت أن العروضَ المسرحية المتنافسةَ المشاركةَ في هذه الدورة كانت متفاوتة المستويات الفنية والإبداعية، وعكست تباينا واضحا على مستوى التمكّن من ميكانيزمات الفرجة المسرحية. والحق يقال، فإن بعضها كان ذا قيمة جمالية عالية، تحققت معها شروط المتعة والتفاعل الإيجابي.
صرحت لجنة التحكيم في تقريرها وتقييمها أن الجوائزَ ما هي إلا إشارات رمزية دالّة من أجل التنافس على تقديم الأفضل، وإلاّ فإنّ كل الفرق المشاركة في المهرجان تعدّ فائزة، لكونها بذلت جهودًا ملموسةً من أجل بناء عروضها المسرحية، وتقديمها أمام الجمهور بعشق وتطوع وإيمان بالرسالة النبيلة لهذا الفن العظيم.
رفع الستار:
بعد الدقات الثلاث، يزاح الستار وتنطلق المسرحية وبهذا تعلن نتائج المهرجان من خلال الجوائز التي أسفرت عنها مداولات لجنة التحكيم، وكانت كالتالي:
الجائزة التشجيعية:
ـ لفرقة الإجازة المهنية في المسرح بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك من المغرب عن مسرحيتها «كالاج».
ـ وكذلك لفرقة «المركز الثقافي الجامعي بالمُنستير» من تونس عن مسرحيتها «المسرحية».
جائزة الملابس:
ـ لفرقة معهد الفن بادانغ نانجان من إندونيسيا عن مسرحيتها «أسطورة مينانجكابو: الشهير مالين نان».
جائزة الانسجام الجماعي:
ـ لفرقة جامعة سوونغ إيوي من كوريا الجنوبية عن مسرحيتها «حلم العودة إلى مسقط رأسي».
جائزة التشخيص إناث:
ـ للممثلة صوفيا مورابيطو
عن أدائها في مسرحية «الزهور الأخيرة» لفرقة أكاديمية مسرح روما صوفيا أميندوليا من إيطاليا.
جائزة التشخيص ذكور:
ـ مناصفة بين الممثلين وليد سالم المغيزوي وإبراهيم محمد المعشري عن أدائهما في مسرحية «إصبع روج» لفرقة الشفق المسرحية من سلطنة عمان.
جائزة الإخراج:
ـ لفرقة الأكاديمية المدنية للفنون الدرامية نيكوپيپي من إيطاليا عن مسرحيتها «كوميديا ديابوليك» للمخرج كلوديو دي ماجليو.
جائزة المهرجان كانت لكوريا الجنوبية
«حلم العودة إلى مسقط رأسي» جامعة سوونغ إيوي جمهورية كوريا الجنوبية، قدم لنا العرض المسرحي الأحلام والآمال، وتاريخ الألم وما تتعرض إليه الشعوب من بطش وتعذيب نفسي يبقى أثره في الجينات ويصبح عابرا للأجيال.
فيما قررت اللجنة حجب جائزة السينوغرافيا.


الكاتب : أحمد طنيش

  

بتاريخ : 03/08/2022