ذكرت صحيفة «كالتشيو نيوز» الإيطالية أن الناخب الوطني وليد الركراكي يعمل بكل قوة على استقطاب إبراهيم دياز، لاعب نادي ريال مدريد الاسباني، لتعزيز المنتخب الوطني.
وأضافت الصحيفة إن الركراكي كان حاضرا في ملعب سانتياغو برنابيو، يوم الأحد الماضي، حيث تابع مباراة النادي الملكي أمام ريال سوسييداد، مشيرة إلى أنه يصر على ضم دياز (24 سنة) لقائمة المغرب المشاركة في النسخة المقبلة لكأس أمم إفريقيا، في وقت مازال اللاعب السابق لمالقا الاسباني وإي سي ميلان الإيطالي ينتظر دعوة من منتخب إسبانيا، لكن الضغط أصبح أكبر من جانب المغرب، خاصة بعدما فشلت مساعي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ضم موهبة برشلونة، لامين جمال، الذي اختار حمل القميص الاسباني.
وبدورها أكدت صحيفة «أ س» الاسبانية أن الركراكي تابع دياز وهو يقتحم أرضية الملعب، بديلا لرودريغو، في الدقيقة 87 من مباراة سوسييداد، وقدم بعض الإشارات المطمئنة رغم دخوله المتأخر.
وعلى الرغم من أن إبراهيم دياز كان من القطع الأساسية للمنتخبات الإسبانية للفئات الصغرى، ولاسيما خلال فترة إشراف المدرب دي لا فوينتي، إلا أن هذا الأخير لم يضع اللاعب دياز ضمن دائرة اهتمامه عند توليه الإشراف على المنتخب الاسباني الأول، خلفا للويس إنريكي، علما بأنه وضعه في القائمة الأولية، التي كشفت عنها مباشرة بعد تعيينه في منصبه الجديد.
ومن شأن هذا الوضع أن يخدم مصالح المنتخب الوطني المغربي، حيث سبق للركراكي أن أكد على أنه مهتم بدياز، لكنه ينتظر الوقت المناسب لتوجيه الدعوة، التي تتحكم فيها عدة اعتبارات، حسب قوله في آخر لقاء إعلامي.
وكان إبراهيم دياز قد قضى عطلته الصيفية بطنجة، وشوهد وهو يتجول في أزقتها ويلتقط الصور مه معجبيه.
ويترقب الرأي العام الرياضي قائمة المنتخب الوطني، التي سيعلن عنها وليد الركراكي في الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن يواجه منتخب كوت ديفوار وديا، وأيضا مباراة غامبيا عن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا 2023، وهي المباراة التي كانت مقررة يوم السبت 09 شتنبر الجاري، لكنها تأجلت بسبب الزلزال المدمر الذي ضرت عدة مناطق مغربية، وخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وسيخوض الفريق الوطني مباراته أمام كوت ديفوار يوم 14 أكتوبر الجاري، فضلا عن مباراة ودية أخرى، لم يحدد مكانها ولا طرفها، لأن تأجيل مباراة ليبيريا أربك حسابات وليد الركراكي، الذي ينتظر قرارا رسميا من الكاف ببرمجة هذه المواجهة يوم 17 من الشهر المقبل.
وقبلها بأيام سيكون المنتخب الوطني في انتظار نتائج قرعة نهائيات أمم إفريقيا، المقررة مطلع السنة المقبلة بدولة كوت ديفوار، بعدما ضمن التأهل رسميا خلال الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الحادية عشر، إلى جانب جنوب إفريقيا، ما يعني أن مباراة ليبيريا أصبحت شكلية فقط.