توصل المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي إلى اتفاق ودي مع المهاجم الغابوني أكسيل مايي من أجل فسخ عقده مقابل توصله بمبلغ 280 مليون سنتيم.
وحسب مصادر مطلعة فإن اللاعب الغابوني وافق على مغادرة مركب الوازيس، شريطة الحصول على الدفعة الأولى من المبلغ، وقيمتها 80 مليون سنتيم عند فسخ العقد.
ووافق مايي على تقسيم المبلغ المتبقي إلى دفعات، حسب الاتفاق الذي أبرمه مع إدارة الفريق الأخضر.
ووجد فريق الرجاء نفسه مضطرا إلى فك الارتباط مع أكسيل مايي، بعدما بات خارج حسابات المدرب الألماني زينباور، وكذا لتفادي لجوئه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستخلاص مستحقاته كاملة، والتي تقدر حسب العقد بحوالي 700 مليون سنتيم.
وكان مايي قد انضم إلى الرجاء صيف 2022، قادما من اتحاد طنجة، لكنه فشل في فرض ذاته داخل المجموعة الخضراء، ما دفع إلى إعارته إلى اولمبيك آسفي، حيث قضى معه ستة أشهر سجل فيها هدفا واحدا.
وفي موضوع ذي صلة، قضت لجنة فض النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتأييد قرار لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية، والقاضي بإلزام الرجاء الرياضي بتسديد مبلغ 300 مليون سنتيم لفائدة لاعبه السابق محمود بنحليب.
ويتوفر الفريق الأخضر على مهلة 45 يوما لتسديد هذا المبلغ، وفي حالة التأخر سيتم منعه من الانتدابات في الميركاتو الشتوي القادم.
وحصل عدد من اللاعبين على أحكام ضد الرجاء، على غرار محسن متولي وعمر العرجون وحمزة مجاهد ووليد الصبار، وذلك في انتظار الحسم في النزاع مع جمال حركاس، الذي حصل على حكم بفسخ عقده.
وفي سياق متصل، دعت فصائل الألتراس المساندة لفريق الرجاء إلى مقاطعة مباراة فريقها أمام المغرب الفاسي، برسم الجولة الثالثة من الدوري الاحترافي، حدادا على ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب ليلة الجمعة عدة مناطق مغربية.
واستغربت الألتراس الرجاوية في بلاغ لها، برمجة هذه الدورة، دون «أدنى مراعاة أو احترام لروح الضحايا أو المفقودين تحت الأنقاض، بدل الانكباب على الفاجعة والبحث عن سبل المساعدة والانخراط في حملة التضامن التي تسعى للتخفيف من آثار الفاجعة…. وكأن ما يحتاجه المغاربة حاليا هو كرة القدم».