أوقف فريق اتحاد اتواركة الخط التصاعدي لفريق الرجاء الرياضي، بعدما أرغمه على التعادله السلبي في مباراة الجولة 19 من الدوري الاحترافي، التي جمعتهما ليلة أول أمس السبت بملعب مولاي الحسن بالرباط، وكاد يتفوق عليه لو تحلى مهاجموه بالفعالية في المعترك الأخضر.
ولم يعرف مدرب اتحاد تواركة، عبد الواحد زمرات، كيف يستغل الضغط الكبير الذي يعاني منه الرجاء، الذي يقدر جيدا أن أي كبوة ستبعده عن الصدارة.
ونجا الفريق الرجاوي بالفعل من السقوط في فخ اندفاعه نحو مرمى الحارس عبد الرحمان الحواصلي، خاصة وأن فريق القلعة الخضراء كان يترك مساحات كبيرة في الخلف، مكنت لاعبي اتحاد اتواركة من تنظيم مرتدات سريعة وخطيرة.
وقال زمرات، مدرب الفريق التوركي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: «في البداية لا بد أن أنوه بالانضباط التكتيكي، الذي أبان عنه لاعبو فريقي، وقد كان الهدف هو الفوز بنقط المباراة الثلاث من خلال الانتشار الجيد للاعبين على أرضية الميدان، وقد أتيحت لنا ست فرص، لكننا لم نستغلها بطريقة جيدة، مع العلم بأنني كنت أعرف نقط قوة لاعبي الرجاء ،وهو ما أتاح لنا القدرة على الحد منها، من خلال إغلاق كل المساحات، وحرمانهم من المرتدات. نحن فريق طموح ونعرف حدود طموحنا، لهذا فإننا نتعامل مع ظروف كل مباراة بالشكل المطلوب، مع العلم بأننا لا نحلم بالفوز في كل المباريات ولكن نشتغل من أجل تطوير أدائنا خلال شطر الإياب.»
وتابع: «بخصوص تأثير توقف البطولة على اللاعبين، أقول بصراحة بأن الطاقم التقني والطبي عرف كيف يتعامل مع ذلك بشكل جيد».
من جانبه، قال جوزيف زينباور، مدرب الرجاء: «المباراة كانت صعبة، خاصة وأننا واجهنا فريقا لعب بشكل منظم، وبالأخص في خط الدفاع، وهو ما جعلنا لا نجد الحلول المناسبة، مع العلم بأنه أتيحت لتا مجموعة من الفرص للتسجيل.»
وأضاف مدرب الرجاء: «نسبة التحكم في اللعب كانت لصالحنا، ولكن اكتفينا بالتعادل، وسنعمل على تعويض ذلك خلال المباريات القادمة، مع العلم بأنه لا يمكن أن نفوز في 30 مباراة.»
ورفعت نقطة التعادل رصيد فريق اتحاد اتواركة إلى 26 نقطة، يحتل بها الرتبة السابعة في الرتيب العام، فيما بلغ رصيد الرجاء الرياضي 41 نقطة.