كشف مصدر مقرب من فريق الرجاء البيضاوي أن الأخير بصدد التحضير لرفع دعوى قضائية ضد شركتي «كازا إيفنت» و«كازا أمنجمنت»، اللتين يحملهما مسؤولية خروجه المبكر من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، على يد تونغيت السينغالي، مساء أول أمس الثلاثاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأشار مصدرنا إلى أن الفريق الأخضر أدى ضريبة إخلال مسؤولي الشركتين بمسؤولياتهما، بسبب الحالة المزرية التي كانت عليها أرضية الملعب التي تحولت إلى بركة مائية كبيرة.
واعتبر مصدرنا أنه يجب تفعيل منطق المحاسبة وربطها بالمسؤولية، لأن عدم مبدأ «المسامح كريم» كلفنا خسائر كبيرة، ليس من الناحية المادية فحسب، وإنما على مختلف المستويات، لأن صورة الدار البيضاء هي من تضررت بالدرجة الأولى، وأيضا صورة كرة القدم الوطنية، لأن الرجاء لم يكن يمثل نفسه في هذه المسابقة، بل كان يمثل الدار البيضاء وكرة القدم الوطنية، ومن حقه على مسؤولي شركات الدار البيضاء للتنمية أن يوفروا له فضلاء ملائما للعب.
واستغرب مصدرنا إصرار شركة «كازا إيفنت» على استخلاص حصتها من تذاكر المباريات، لكنها في المقابل لم تقم بالدور المنوط بها كمسؤولة عن تدبير هذا المرفق الرياضي.
وختم مصدرنا بالتأكيد على أن الرجاء سيطالب بتعويض عن هذا الضرر، حتى لو كان درهما رمزيا.