في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة الفتح الرياضي ضد المغرب الفاسي، برسم ذهاب دور 32 من كأس «الكاف»، قال وليد الركراكي، مدرب الفريق الرباطي، إنه يعي جيدا قيمة الانتصار في مباراة الذهاب في مثل هذه المنافسان، مشيرا إلى أنه كان يمني نفسه بتسجيل أكبر عدد من الأهداف لخوض مباراة الإياب بنوع من الاطمئنان، «لكن ذلك لم يتحقق، حيث سجلنا هدفين واستقبلنا هدفا من خطأ فردي، كما حدث في أكثر من مباراة. وهنا لابد من الاعتراف بأننا واجهنا فريقا منظما وقويا،كيف لا وهو الفائز بكأس العرش ومن خلال أطوار المباراة، يمكن القول بأن جزئيات صغيرة تحكمت فيها.»
وبخصوص مباراة الإياب، التي ستجرى يوم السبت القادم، أكد المدرب وليد الركراكي بأنها ستكون صعبة، كما أن تسجيل فريق لهدف «الماص» سيجعل المهمة عسيرة. وأضاف: «أتمنى أن أسترجع بعض اللاعبين المصابين، خاصة وأن عددهم أصبح كبيرا جدا، وهذا ما جعل اللاعبين يتعبون نظرا لعدم توفر فرصة لإراحتهم».
أما طارق السكتيوي، مدرب الفريق الفاسي، فقد أكد بخصوص قدرة فريقه على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، ولعب الأطوار الطلائعية في كأس الإتحاد الإفريقي أنه في كرة القدم «ليست هناك ضمانات تمكنني من الصعود إلى القسم الوطني الثاني، ولعب إقصائيات كأس الإتحاد الإفريقي بنفس الطموح. لو كنت أعرف بأنني سأحقق الصعود لتخليت على كأس الكاف. مسؤوليتنا الآن هي تمثيل كرة القدم المغربية بشكل أحسن أحسن، ولهذا أطمح إلى المرور إلى دور المجموعات. خضنا المباراة بجدية كبيرة وانضباط تكتيكي جيد،كما أننا استطعنا تسجيل هدف خارج الديار، وهذا له قيمته في مثل هذه الاقصائيات».
وبالنسبة لمباراة الإياب، فقد اعتبر السكتيوي أنها «لن تكون سهلة، نظرا لقوة فريق الفتح الذي يتوفر على لاعبين مهاريين ولهم تجربة كبيرة».