أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أنه يشتغل على تحقيق توازن أفضل داخل النخبة الوطنية، بالنظر إلى توفره على “دكة احتياط تضم لاعبين من أعلى مستوى”.
وأضاف، خلال الندوة الصحافية التي سبقت مباراة الأمس أمام الكونغو، أن “الأهم هو خلق التوازن داخل المجموعة، وفي حال رأيت أن لاعبا بعينه بإمكانه تقديم إضافة على مستوى الأداء، سأشركه من دون تردد”.
وبخصوص إلياس بن صغير، كشف الركراكي أنه لاعب “يمنحنا مزيدا من التوازن في العمليات الهجومية. وجوده معنا يمنحنا مزيدا من الخيارات على المستوى الهجومي”.
وفي خط وسط الميدان، أوضح أن “أسامة العزوزي لاعب واعد بالنسبة للمنتخب الوطني، وسيقدم، إلى جانب سفيان أمرابط ضغطا كرويا وبدنيا من شأنه خلق الفارق لا محالة”.
وأشار الناخب الوطني إلى “أننا نتوفر على مجموعة همها الوحيد هو الانتصار والتقدم بشكل جماعي”.
ونفى الركراكي أن تكون مغادرة الجماهير مدرجات ملعب أكادير، يوم الجمعة الماضي، حيث واجه منتخب زامبيا، بسبب عدم الرضى عن الأداء، مشيرا إلى أن الجماهير المغربية تحب لاعبي المنتخب الوطني، وتتوافد على المدرجات من أجل مشاهدتهم، لكن مغادرتهم للمدرجات لم تكن بسبب السخط على الأداء، وهو بدوره لو تواجد حينها بالمدرجات كان يمكن أن يغادر، لأن لكل سبب مقنع، فهناك من أراد الصلاة، وهناك من غادر لسبب آخر.
وخلف أداء المنتخب الوطني في مواجهة زامبيا حالة كبيرة من الاستياء في صفوف الجماهير والمتتبعين، حيث قدم اللاعبون أداء متوسطا، في مباراة لم تكن مطبوعة بالحماس، وهو ما أرجعه الناخب الوطني حينها إلى عياء نهاية الموسم.
يذكر أن المنتخب المغربي فاز، الجمعة الماضي بأكادير، على منتخب زامبيا بنتيجة (2 – 1)، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
الركراكي يؤكد أنه يشتغل على خلق التوازن داخل الفريق الوطني
بتاريخ : 12/06/2024