أصر الناخب الوطني، خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة زامبيا على السباحة عكس التيار، بعدما عبر عن رضاه على أداء لاعبيه، وثقته الكبيرة فيهم، متحديا رجال الإعلام الذين أجمعوا على أن المستوى المقدم لا يعكس الطموحات، ويبعث على الخوف والقلق.
وأكد الركراكي، أن الفوز على زامبيا (2-1) يعد نتيجة مهمة في مشوار البحث عن بطاقة التأهل إلى مونديال 2026.
وأوضح الركراكي، خلال ندوته الصحفية، أن المنتخب الوطني قد لقاء جيدا، ونجح في تحقيق، مبديا استياءه من تقبل هدف في آخر الدقائق اللقاء، وهو أمر أعاده بالدرجة الأولى إلى نهاية الموسم، ودرجة العياء لدى اللاعبين بفضل المجهود الذي قدموه طيلة السنة. مضيفا أن التصفيات الإفريقية أصبحت صعبة، مستدلا في ذلك بنتائج بعض المنتخبات العربية على غرار مصر والجزائر التي تعثرت أمام غينيا، متناسيا أنه رابع كأس العالم، وأعلى المنتخبات الإفريقية تصنيفا.
ولدى سؤاله من طرف جريدة الاتحاد الاشتراكي بشأن ضرورة منح الفرصة لأسماء أخرى، وسحب البساط من طرف بعض اللاعبين الذين لم يعد لهم ما يقدموه، بدليل أن المستوى المقدم أمام زامبيا أشبه بما تم تقديمه في شهر مارس أمام أنغولا وموريتانيا، رفض الركراكي تقبل الأمر، وأكد على أنه يثق في لاعبيه، «لأنه عطاوني في قطر وعطاو للمنتخب» زلن أتخلى عنهم.
وبخصوص الانتقادات الموجهة إليه أوضح الناخب الوطني أنه يجيب فوق أرضية الميدان، وأنه جمع الآن ست نقط في مشوار التصفيات، دون أن يخف قلقه بشأن التراخي الذي ظهر على الفريق الوطني بعد تسجيل الهدفين.
وتعليقا على سلوك زياش برمي الحذاء والنصيري الذي سدد قنينة مياه، عقب تغييرهما، أبدى الركراكي تفهمه لهذا الأمر، واعتبره عاديا، لأن كل لاعب يأمل في اللعب وفي تقديم أفضل ما لديه».
وبخصوص المباراة المقبلة لأسود الأطلس أمام الكونغو الثلاثاء المقبل بأكادير، أكد الركراكي أن الفوز ضروري للبقاء في صدارة المجموعة.