السينما و قاعاتها لن تموت

 

استحسنت العديد من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بفرنسا إقدام الحكومة الفرنسية على تخصيص 165 مليون أورو لدعم السينما – من أصل مليارين للثقافة موزعة على الشكل التالي:
60 مليون أورو لتعويض الخسارة الضريبية التي لم يتوصل المركز الوطني للسينما و الصورة المتحركة من أرباب القاعات السينمائية التي ظلت مغلقة جراء الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة لمواجهة وباء كوفيد 19 ، وذلك لمدة أربعة أشهر: مارس إلى يونيو. وتعويضا، كذلك، عن انخفاض مداخيل التلفزة – الإشهار- التي يأخذ منها المركز الوطني ضريبة.
105 ملايين أورو خصصت لدعم كل المتدخلين في الإنتاج السينمائي: المنتجون، الموزعون، مشغلو القاعات السينمائية وليس مالكيها المستفيدين سابقا.
وقد سجلت الحكومة أن هذا الدعم سيغطي حوالي 6000 قاعة التي قد يصل ضررها إلى 70 في المئة من المداخيل طيلة هذه السنة، لكونها لم تشتغل إلا شهري يناير و فبراير، ثم أعلن عن إعادة افتتاحها مع بداية شهر شتنبر، وخضوعها إلى شروط الحماية المتمثلة في استعمال الكمامة، غسل اليدين عند الدخول، ثم التباعد الجسدي، الذي يقلل عدد المتفرجين والمداخيل حتى إشعار آخر..
ولقد وجدت الحكومة إمكانية جديدة لدعم الثقافة بصفة عامة، وذلك من خلال فرض استثمار نسبة مئوية من رقم معاملات الشركات العملاقة: نتفليكس، أمازون، ابل، ديزني و غيرها في هذا القطاع للخلق و الإبداع، سيتم التشاور بشأنه مع المعنيين بالأمر مع تحديد لائحتهم.
هكذا قد يتصالح بعض الفرنسيين المحبين للسينما، ويعودون للقاعات التي ستبقى مفتوحة في وجوههم رغم المنافسة الشديدة للتلفزة، وخاصة منها تلك التي أصبحت تدرج فقط الأفلام، وهكذا ستستمر الصناعة السينمائية و ملايين المشتغلين فيها ومن يدور في فلكهم..
(باختصار عن وسائل التواصل الاجتماعي الفرنسية)


الكاتب : هادن الصغير

  

بتاريخ : 17/10/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *