الشاعر نوري الجراح في ضيافة قناة الثقافية

في إطار مواكبتها لفعاليات البرنامج الثقافي للدورة 27 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، تقترح القناة الثقافية سلسلة من الحوارات الخاصة مع نخبة من الأسماء الأدبية المغربية والعربية من ضيوف المعرض.
فبعد اللقاء الخامس الذي كان ضيفه الأكاديمي والكاتب والناقد المسرحي المغربي ذ. أحمد مسعية، يستضيف الإعلامي باسم الهور في آخر هذه اللقاءات الذي سيبث يوم الأربعاء 20 يوليوز 2022 في العاشرة ليلاً، الشاعر السوري الكبير نوري الجراح، للغوص في تجربته برحاب الشعر والصحافة الثقافية، وفي كنف الحياة التي قضى جزءا هاما منها في السفر والترحال إلى أن استقر بالعاصمة البريطانية لندن. كما سيكون اللقاء مناسبة لتناول واقع وآفاق الشعر والثقافة في وطننا العربي.
جدير بالذكر، أن نوري الجراح شاعر من سوريا مقيم في بريطانيا وهو من مواليد دمشق 1956 م. انتقل إلى بيروت وعمل في الصحافة الأدبية منذ مطلع الثمانينات، فأدار تحرير مجلة «فكر»الأدبية التي أسسها هنري حاماتي ونصري الصايغ. ترك بيروت وعاش في قبرص سنتين، ثم هاجر إلى لندن وأقام هناك منذ سنة 1986 عمل في مجلة «الحوادث» وصحيفة الحياة، وغيرها من صحف المهجر.
يشرف نوري الجراح، ما بين لندن ودولة الإمارات، على «المركز العربي للادب الجغرافي -ارتياد الآفاق»، و»جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي»، و»ندوة الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الذات والآخر» التي تنعقد سنوياً في عاصمة شرقية. قبل ذلك، ساهم إلى جانب كل من رياض الريس وأنسي الحاج وزكريا تامر في تأسيس مجلة» الناقد» الشهرية الثقافية الحرة، وعمل فيها مديراً للتحرير ما بين 1988 و 1993 وفي الفترة مابين 1993 و 1995 أسس وترأس تحرير مجلة الكاتبة كأول منبر ثقافي عربي شهري يصدر من لندن ويوزع في العالم العربي، ويعنى بمغامرة المرأة في الكتابة ومغامرة الكتابة في المرأة، وشاركت في الكتابة على صفحاتها نخبة من أهم الكاتبات والكتاب العرب. كما أسس أول جائزة عربية للرواية التي تكتبها المرأة تحت اسم «جائزة الكاتبة للرواية» وحازت عليها في دورتها الأولى سنة 1994 الروائية اللبنانية هاديا سعيد عن روايتها «بستان أسود». وفي سنة 1999 أسس ما بين لندن وقبرص مجلة «القصيدة» منبراً للشعر الحر وللأفكار الجديدة حول الشعر.
صدرت له عدة مجموعات شعرية أبرزها :»الصبي»  ، «مجاراة الصوت»  ، «نشيد صوت»  ، «طفولة موت»  ، «كأس سوداء» ، «القصيدة والقصيدة في المرآة» ، «صعود أبريل»  ، حدائق هامل  ، «طريق دمشق والحديقة الفارسية» في مجلد واحد، «الأعمال الشعرية الكاملة» صدرت له عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في مجلدين، «لا حَرْب في طُرْوَادَة»، « كلماتْ هُومِيرُوسْ الأَخِيرَةْ» صدرت له عن منشورات المتوسط في مجلد.
كما ترجمت بعض أعماله الشعرية إلى لغات عدة منها، اللغة الفارسية، الفرنسية، الإسبانية، الإنكليزية، الإيطالية اليونانية، التركية، البولونية، الفلامانية.


بتاريخ : 16/07/2022