انتقدت الشبيبة الاتحادية بوادي زم الأوضاع الصحية بالمنطقة، مندّدة بما وصفته بالفوضى التي تعتري الوضع الصحي بالمدينة، داعية إلى تنزيل سليم لحق دستوري أساسي وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الصحية بكيفية عادلة ومتساوية وبالجودة المطلوبة، مؤكدة على ضرورة ضمان عدالة فعلية ووضع كل الآليات الكفيلة بالسماح للساكنة بالولوج السلس إليها.
وشددت الشبيبة في بيان لها، تفاعلا مع بلاغ لتنسيق نقابي ثلاثي انتقد مسطرة التعيينات وكيفية تدبير المرفق الصحي الرئيسي بالمنطقة، على أن الحق في الصحة يعني إتاحة فرصة متساوية أمام الجميع للحصول على الخدمات الطبية والعلاجية بنفس الكيفية والجودة، وتوفير كل الآليات الوقائية والسبل التي تتيح العلاج من الأمراض، وتسمح بالحصول على الأدوية، والوصول إلى الخدمة الصحية الأساسية في الوقت المناسب ودون تمييز. ودعت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي إلى مشاركة السكان وعموم الفاعلين في صنع القرارات المتصلة بالصحة وتوفير المعلومات الصحية التي تساهم في الرفع من مستوى التثقيف الصحي، مشددة على أن الوضع الصحي يعيش حالة مزرية وتردّيا متعدد المستويات، خاصة بعد تقاعد وانتقال مجموعة من الكفاءات، مؤكدة على ضرورة أن يقوم التعويض على معايير تسمح بتقديم خدمات صحية في المستوى، لا أن يؤدي المواطنون كلفة المرض والخصاص وتقهقر المنظومة الصحية.
وحذرت شبيبة الحزب من المساعي التي تتجه لخوصصة قطاع اجتماعي حيوي، داعية إلى الرفع من مردودية البنيات الصحية، وتأهيلها بالموارد البشرية المؤهلة والكافية وبالإمكانيات التقنية والبيوطبية، بشكل يسمح بالإجابة عن الاحتياجات الصحية للمواطنين والمواطنات وتلبية طلبات الساكنة، ويحافظ على كرامة الجميع.