الشبيبتان الاتحادية والفتحاوية تعتبران القضية الفلسطينية في نفس حجم وأهمية قضية الصحراء المغربية   

أكدت قيادة الشبيبة الاتحادية أن القضية الفلسطينية، هي في نفس حجم وأهمية قضية المغرب الوطنية، وأن المغاربة، ورغم أي متغير، لا يمكن إلا أن يكونوا في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية ملكا، حكومة وشعبا. وشددت الشبيبة، في اجتماع مع نظيرتها بحركة الشبيبة الفتحاوية، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيظل حليفا صادقا وواعدا لحركة فتح، وسيكون، كما كان دائما، من أشرس المدافعين عن القضية وعن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جهتها، ثمنت قيادة الشبيبة الفتحاوية موقف المغرب قيادة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية، مذكرة بالدور الرائد للمملكة خاصة في ما يخص الدفاع عن المقدسات الإسلامية بمدينة القدس. كما جددت الشبيبة الفتحاوية دفاعها عن الوحدة الترابية الوطنية للمملكة وانخراطها مع الشبيبة الاتحادية في كل المحطات الدولية من أجل الدفاع عن المبادئ والقضايا المشتركة. واتفقت القيادتان على تسطير برنامج نضالي مشترك ينطلق من يومه الاثنين ببعث رسالة تنديد مشتركة بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي لكل السفارات المعتمدة بالرباط، ودعوة الشبيبة الاتحادية لأعضائها من أجل الانخراط بقوة في كل الأشكال الاحتجاجية الوطنية، وتعبئتها مع إخوانها بشبيبة فتح من أجل إنجاح احتجاج إلكتروني دولي عن طريق تنظيم سهرة فنية من فلسطين تحضرها كل المنظمات الدولية الصديقة عبر تقنية زووم . كما انطلقت الشبيبتان في إعداد مسودة شراكة ثنائية رسمية بين المنظمتين تلزمها بتبادل الخبرات والزيارات بشكل سنوي، كما أكدت الشبيبة أنها ماضية بكل ما يلزم في تعزيز وتقوية عملها المشترك مع مختلف الفصائل الفلسطينية التي ترتبط معها بعلاقة أخوة وصداقة في إطار الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة. وفي نفس السياق، اعتبرت الشبيبة الاتحادية، في بلاغ مشترك مع اتحاد شباب النضال الفلسطيني، أن العملية الأخيرة في حي الشيخ جراح، بمثابة جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان على مرأى ومسمع العالم أجمع. ونددت الهيئتان، بصمت أغلب الأنظمة العربية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، ما يشجع، حسب البلاغ، الكيان الصهيوني على ارتكاب مزيد من التصعيد لتصفية الشعب الفلسطيني وإنهاء حقه في الوجود. وجددت الشبيبة الاتحادية المغربية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، والالتزام بمواصلة الدفاع عن الحق الفلسطيني، وبمبادرة السلام العربية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

 

 


بتاريخ : 17/05/2021

أخبار مرتبطة

  جيلنا أكثر ذكاء من الذي سبقه، قالها مارتن كوبر مخترع الهاتف المحمول. وأضاف منبها « اتركوا هواتفكم وعيشوا !»

تشكل الذكرى الـ 66 لاسترجاع طرفاية إلى حظيرة الوطن، محطة بارزة في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة

النظام الداخلي بعد صدور قرار المحكمة الدستورية رقم 17/65 بتاريخ 30 أكتوبر 2017 المادة 23 يتألف مكتب مجلس النواب من:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *