انعقدت دورة المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، يوم الاثنين 20 يونيو 2022، عبر تقنية التناظر عن بعد، وقد حملت هذه الدورة شعار: الحكامة الجيدة التزام ومسؤولية، تجسيدا لأهم الخيارات الاستراتيجية للمؤتمر الوطني 12 على مستوى البناء المؤسساتي للجمعية.
إلى ذلك ثمن المجلس الإداري عمل الجمعية في مختلف الواجهات الثقافية والتربوية إلى جانب ترافعها حول قضايا الطفولة والشباب ومؤسساتهما، كما حيى المجلس الإداري النجاح الكبير الذي عرفته محطة المؤتمر الوطني الثاني عشر من حيث التركيبة البشرية التي لم يتعد متوسط سنها 38.42 سنة، ولا من حيث معدل الانتماء للشعلة الذي سجل 13,57 سنة من الانتماء الفعلي للمدرسة الشعلوية بما هي مدرسة التربية على القيم الإنسانية، وهو ما انعكس بشكل واضح على التركيبة الشابة للمجلس الإداري والمكتب الوطني.
ومن جملة القضايا التي استأثرت باهتمام المجلس الإداري، حظيت أنشطة الصيف بنقاش عميق وتحليل مستفيض ومسؤول للوضعية الراهنة التي تتميز عموما بتراجع كبير على مستوى الفضاءات والأعداد المخصصة للتخييم، والتي لا تفوق في أقصى الحالات في فضاءات الوزارة 1200 مستفيد عوض 2400
و3000 لسنتي 2018 و2019 على التوالي …
الشيء الذي سيطرح لنا اليوم صعوبات كبيرة في تدبير الملف بكل إكراهاته لجمعية بحجم الشعلة لها 64 فرعا قانونيا عبرت كلها عن رغبتها في المشاركة الوازنة في مخيمات هذا الصيف، خاصة بعد سنتين من حرمان الطفولة المغربية من الحق في الاستجمام بسبب جائحة كورونا وانعكاساتها الاجتماعية والنفسية …وقد فوض أعضاء المجلس الإداري تدبير هذا الملف للمكتب الوطني آملين أن تتحمل الحكومة المغربية مسؤوليتها التاريخية والتضامنية مع قطاع الشباب من أجل توفير فضاءات ملائمة تعزز شبكة المخيمات الوطنية التي تضررت جراء الإغلاق طيلة زمن الحجر الصحي، من أجل سد الخصاص المهول وتلبية الطلب المتزايد للحركة الجمعوية التربوية على الرفع من مخصصاتها في العرض الوطني للتخييم، وبخاصة المخيمات الصيفية…
وتجسيدا لتوصيات المؤتمر الوطني صادق المجلس الإداري على استكمال هيكلة الشعب الوظيفية، ومن خلالها، الملامح الكبرى للبرنامج التعاقدي 2022/2027 مفوضا للمكتب الوطني صياغة البرامج الخاصة بكل مجال وعرضها على دورة المجلس الإداري أكتوبر 2022.