كُوَّة ضَوْءٍ
مِنْ بَصَرٍ عَمٍيقٍ
تَقِيسُ ذَبْذَبَاتِ
اَلسَّفَرِ اَلضَّوْئِي
لِتَلْبَسَ جُبَّةَ اَلمْعَرِفَهْ
ومَا فِي الآنيةِ
غَيْرُ ضَوْءٍ شَفِيفْ
…
تَخْرُجُ مِنْ أَنِيَةٍ
زَخَارِف
اَلدَّهْشَةِ
وَتُبْصِرُهُ
حِكْمَةُ دَهْشَةِ
اَلْعِرْفَانْ
….
تَأْتِي خِفَّة لُغَةٍ
تَتَولَّدُ مِنَ اَلْيَدِ
التِي تَكْتُبْ
مِنَ اَلْقَلْبِ الذِي يُفكِّرْ
مِنَ الأذْنِ التي تَعْشَقُ
مُوسِيقى اَلضَّوءِ
….
تَأْتِي مِنَ اَلْجَسَدِ
الذِي يَذْكُرُ
اَلوِرْدَ فِي اللِّسانْ
…
تَأْتِي مِنْ خَيْطِ
اَلسُّبْحَةِ
التِي تَعُدُّ
ذَبْذَبَاتَ النُّورِ
فِي بابِ اَلصَّلاةِ
فِي مِحْرَابِ اَلْقُرْآنِ
فِي سَجَّادَةِ كَوْنِ
اَلْوُجُودْ
…..
الضَّوءُ العميقْ
الكاتب : عبدالحق بن رحمون
بتاريخ : 02/03/2018