يحتفل العالم غدا الخميس الذي يصادف السادس من أبريل،ككل سنة، باليوم العالمي للرياضة وذلك بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة السادس من شهر أبريل يوما عالميا للرياضة. هذه السنة،وبمناسبة الاحتفال بهذا اليوم العالمي للرياضة، تحتضن منطقة بوسكورة بالدارالبيضاء يوم غد الخميس تظاهرة رياضية كبيرة يترأسها صاحب الاقتراح كمال لحلو، وتتنوع التظاهرة لعدة فقرات بدنية وفكرية وتحسيسية وتنظم بتنسيق مع مؤسسة فرنسية وجمعية تترأسها نوال المتوكل.
اليوم العالمي للرياضة،للتذكير، اعتمدته الأمم المتحدة بناء على اقتراح من المغرب تقدم به عضو اللجنة الأولمبية المغربية كمال لحلو يوم 22 ماي من سنة 2011 خلال المنتدى الدولي الثاني الذي عقد بقصر الأمم المتحدة بجنيف بحضور رئيس اللجنة الدولية الأولمبية البلجيكي جاك روغ، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون.
خلال ذلك المنتدى، وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن اللجنة الوطنية الأولمبية، دعا كمال لحلو ممثل اللجنة، إلى إقامة يوم عالمي للرياضة بهدف التذكير بالقيم النبيلة للرياضة وتوظيفها في خدمة التنمية والسلام.
ولقي اقتراح ممثل المغرب تجاوبا من طرف الأمين العام للأمم المتحدة الذي عبر عن ارتياحه لهذه المبادرة ودعا إلى مساندتها وتفعيلها.
وفي 23 غشت 2013، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، رسميا المقترح المغربي وجعلت من يوم 6 أبريل من كل سنة مناسبة لتخليده وهو التاريخ الذي اقترحته اللجنة الاولمبية الدولية حيث أن سادس أبريل يصادف يوم افتتاح أول دورة للألعاب الأولمبية سنة 1896.
ومنذ ذلك التاريخ، أضحى يوم 6 أبريل يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلام يحتفل به العالم بأسره، حيث أعاد هذا القرار الاعتبار للرياضة كعامل مهم في التنمية وناشر لقيم السلام والتسامح.