« العلاقات المغربية العثمانية» للباحث بلال كركيش كيف تأثر السعديون بنمط الحكم في «الأستانة»

العلاقات المغربية العثمانية.. في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين» هو عنوان الكتاب الذي صدر حديثاً عن «مركز التاريخ العربي» للباحث المتخصص في التاريخ العثماني المغربي بلال كركيش.
يشير الكتاب إلى أنه رغم عدم خضوع المغرب للحكم العثماني، إلا أنه تأثر كثيراً بنمط الحكم في الأستانة خاصة في زمن السعديين، حيث تمّت استعارة العديد من الطقوس والبروتوكولات في البلاد، وكذلك «المخزن» (النخبة الحاكمة) والتنظيمات في الإدارة والجيش، ويبيّن المؤلّف أن المغاربة استعانوا أيضاً بخبراء وعسكريين عثمانيين في تأسيس وترسيخ الدولة السعدية وتطوير تشريعاتها.
عن الكتاب يقول الباحث كركيش في حوار سابق له: «إنه محاولة للكشف عن هذه العلاقة بين البلدين الممتدة في الزمان، وأيضا، هو جهد مبذول من أجل إيجاد أجوبة لأسئلة متعددة وشائكة، سواء في الكتاب أو في المشاريع العلمية المقبلة لأننا نتوفر على كتب وإصدارات مهمة جدا رغم قلتها، تعود إلى جيل من المؤرخين المغاربة، اهتموا بتاريخ العلاقات المغربية العثمانية في الفترة الحديثة نذكر منهم الأساتذة: : ذ.عبدالرحيم بنحادة، عبدالحفيظ الطبايلي، مصطفى الغاشيي، عبدالرحمان المودن، عبدالحي الخيلي، وغيرهم، لكن في الفترة المعاصرة نجد أن هناك نقصا حادا في الاهتمام بهذه الفترة الزمنية المهمة، خصوصا القرن التاسع عشر، قرن التحولات الكبرى، وأيضا، في العلاقة الثنائية بين البلدين في الفترة الراهنة والدور التركي الصاعد على الساحة السياسة والاجتماعية وموقع المغرب في هذا التحول والاستفادة منه».


بتاريخ : 18/01/2021

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *