عبد الرحيم شهيد: تجويد وتثمين مسلك الإدارة التربوية
فطراس وزلفي: استمرار بث إشهار شوكولاتة «كيندر» على قناة المغربية
محمد ملال: قرار سحب جائزة المغرب للكتاب من الفائزين
وجهت كل من النائبتين حنان فطراس وعويشة زلفي عضوتا الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل بخصوص استمرار بث إشهار شوكولاتة «كيندر» على قناة المغربية.
وجاء في السؤال ذاته على أنه « رغم دعوة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية «أونسا» إلى عدم اقتناء مجموعة أنواع شوكولاتة «كيندر» لاحتمال كونها ملوثة بالسلامونيا، التي تسبب تسمما غذائيا. وحيث أكد على أنه قام بتعزيز ضوابط الاستيراد لجميع منتجات هذه العلامة، وأنه يعمل على السحب الفوري من دائرة التسويق لدفعات المنتجات المشبوهة على مستوى المستوردين وسلاسل التوزيع، مازلنا نشاهد وصلة إشهارية تسوق لهذا المنتوج على قناة المغربية.»
وأضاف نفس المصدر « أن عددا من المحلات التجارية في ربوع المملكة، لاتزال تبيع وتسوق له في غياب لرقابة حقيقية من طرف الجهات المعنية»، وعلى هذا الأساس ساءلت عضوتا الفريق الاشتراكي، الوزير، عن ماهية الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، لحماية صحة المستهلك المغربي وسلامته وضمان تجنبه المخاطر المحتملة من تناول أغذية ملوثة تشكل خطرا عليه من جهة، وكذلك على البائع الذي يعتبر مسؤولا بشكل قانوني؟
ومن جهته وجه عبدالرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي،
سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول تجويد وتثمين مسلك الإدارة التربوية أبرز فيه النائب الاشتراكي شهيد، أن هناك تفاؤلا بعمل الوزارة على تجويد وتثمين مسلك الإدارة التربوية باعتبار أن أطر الإدارة التربوية ركيزة تفعيل إصلاح التربية والتعليم، مذكرا في نفس الوقت أن آخر إجراءات الوزارة بهذا الخصوص إصدار المرسوم 2.21.544 ، الذي تضمن التراجع عن التكوين في سنتين، من خلال التنصيص على سنة واحدة من التكوين، «وهو تحول غير مفهوم ويعتبر تراجعا في مسعى الرقي بمنظومة الإدارة التربوية من مدخل تجويد التكوين، وقد خصص المرسوم الفوج الحالي الذي يتابع تكوينه الآن بهذا المسلك، فوج 2020/2022، بمادة فريدة (المادة :5)، تجعله لا هو مثل الأفواج السابقة ولا اللاحقة على حد تعبير السؤال».
وعلى هذا الأساس ساءل النائب الاشتراكي شهيد، الوزير، عن أولا: سبب التراجع عن منطق تجويد التكوين لهذه الفئة والاقتصار على تكوين في سنة فقط؛ وثانيا عن مصير فوج 2020-2022، الذي استفاد من تكوين لمدة سنتين، مع تحمل كامل للمسؤولية في مناصب إدارية هذه السنة، دون احتساب هذه السنة في الأقدمية، وبدون صرف التعويضات عن المهام، وهم مهددون بالتعيين في مناصب جديدة بداية الموسم الدراسي المقبل، مما يجعلهم مجرد قطعة غيار لسد الخصاص، وهو ما يتنافى مع شعار تجويد المنظومة وإعادة القيمة الاعتبارية لرجال ونساء التربية والتعليم.
كما ساءل النائب شهيد، الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفائدة هذا الفوج الذي أبان عن حس كبير من المسؤولية ونكران للذات، والتي تتجلى في مساهمته في إنجاح جميع مراحل تدبير الموسم الدراسي بالمؤسسات التعليمية التي كلفوا بتسييرها في سنتهم التدريبية.
ومن جهته وجه النائب الاشتراكي محمد ملال سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول قرار سحب جائزة المغرب للكتاب من الفائزين.
وأورد السؤال ذاته أن « الرأي العام الوطني تلقى باستغراب شديد، قرار الوزارة الصادر بتاريخ 18 مارس 2022، بموجب رسالة موجهة إلى الفائزين مناصفة بجائزة المغرب للكتاب، القاضي بسحب جائزة المغرب للكتاب منهم».
وذكر النائب الاشتراكي ملال، أن «جائزة المغرب للكتاب» ظلت، منذ إحداثها، محتفظة بقيمتها التاريخية والاعتبارية والرمزية، بالنظر إلى كونها جائزة تمنح باسم الدولة المغربية، وليس باسم الوزارة الوصية، وهو ما جعل المشرع يحصنها بمرسوم، ينظم مساطرها ولجانها، ويصون مصداقيتها واستقلاليتها، بعيدا عن أية وصاية مباشرة على نتائجها، من قبل أية سلطة حكومية كانت؛ إذ يعود الاختصاص في ذلك، فقط للجان الجائزة ولرئيسها.
وأوضح النائب ملال، «حيث إن الحيثيات التي أسست عليها الوزارة قرارها، لا سند قانوني لها، وهو ما يعد سابقة خطيرة تمس بشكل مباشر بالجسم الثقافي والإبداعي المغربي، وتسيء لسمعة الجائزة، ولقرارات لجانها، ولصورة بلادنا وإشعاعها الثقافي، ساءل النائب ملال، الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للتراجع عن القرار القاضي بسحب الجائزة من الفائزين بجائزة المغرب للكتاب صونا لكرامتهم».