وجهت النائبة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية لجهة سوس ماسة، النزهة أباكريم، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن الدعم المقدم للفلاحين لتحمل غلاء المحروقات.
وأكدت في سؤالها أن النشاط الفلاحي ببلادنا، وخاصة الفلاحة البورية، يستعمل العديد من الآليات الفلاحية التي تشتغل ب»الكازوال»كمصدر أساسي للطاقة، ونظرا لقرب موسم الحرث وما يتطلبه من تهييئ للتربة فإن الغالبية العظمى من الفلاحين وجدت نفسها عاجزة عن القيام بهذه الأعمال التحضيرية بسبب ارتفاع تكلفة المحروقات.
ولفتت انتباه وزير الفلاحة إلى كون الأعمال التحضيرية تكتسي أهمية بالغة لموسم الحرث لما لها من انعكاسات إيجابية على مردودية إنتاج الحبوب ببلادنا، خاصة وأن المغرب يعيش أزمة عالمية في ما يتعلق بالتزود بالحبوب مما يهدد الأمن الغذائي ببلادنا إن لم تتدارك الوزارة هذا الموقف باتخاذ إجراءات استعجالية لضمان موسم فلاحي جيد في هذه السنة.
ولهذه الإعتبارات كلها، ساءلت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن مخططات الوزارة لتقديم الدعم الموجه لزراعة الحبوب ببلادنا، وعن الإجراءات المتخذة في ظل هذه الأزمة من أجل التخفيف من تكلفة المحروقات على الفلاحين لجعلهم يستمرون في أنشطتهم الفلاحية.
