الفعل الجمعوي المهاجر .. «ديبلوماسية موازية»

حينما يعشق المهاجر المغربي وطنه يقدم له كل مافي وسعه أن يقوم به لكي يتألق به ومن أجله فقط هكذا يشتغل بوبكر شفيق ابن مدينة الدار البيضاء الذي حقق أحلامه اعتمادا على ذاته .
شفيق يصرف مواقفه ومبادئه من خلال جمعية الصداقة الفرنسية – المغربية جهة «أرمونتيير « ليعرف بتربة وطنه وقيم المغاربة في التسامح و السلام ونبذ كل أشكال العنف و التطرف ، وبصفته فاعلا جمعويا ، كما يشهد له العديد من المهتمين، يسهر على ربط علاقات و برمجة لقاءات ثقافية داخل فرنسا تضم شخصيات مرموقة على المستوى السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الاعلامي . يسهر على جعل الأسر المغربية مرتبطة بهويتها وذلك بتنظيم لقاءات حميمية ، و جعل المناسبات الدينية و الوطنية فرصة للتلاقي بالنسبة للمغاربة وفرصة للانفتاح على الآخر.
بوبكر يفتخر بسياسة بلده و انفتاحه على القارة السمراء وروسيا و اوربا ويترافع عن هذا الاختيار الديبلوماسي الذي أبهر العالم.
ينتقي بعناية زمن ومكان رحلاته نحو المغرب، و فود فرنسية للتعريف بمنجزات المغرب و مؤسساته الوطنية و قطاعاته الادارية و الترابية و الدينية .
و لأنه ينتمي لجمعية تهدف الى ربط أواصر الصداقة بين فرنسا و المغرب، لا يتردد في التواصل وطرق الأبواب ليكون خير سفير كإطار جهوي يؤمن بالدبلوماسية الموازية .
اتصلنا به بعد الزيارة الأخيرة للمغرب فعبر عن امتنانه وسعادته وهو يستمع لنبض مكونات الوفد الفرنسي الذي رافقه الى عدة مدن مغربية للتعرف عن قرب على الثقافة المغربية و تراث بلده و مواقعه السياحية .
إن على الجهات الوصية على شؤون الهجرة و المهاجرين و مغاربة العالم، و خصوصا السفارة المغربية بفرنسا، العمل على دعم مثل هذه الاطارات الجمعوية و الفعاليات الوطنية معنويا وتيسير سبل عملها الجمعوي ، حتى تتمكن من تنفيذ برامجها الواعدة و تعزز روابط الصداقة المغربية – الفرنسية .
محمد قمار


الكاتب : بوبكر شفيق

  

بتاريخ : 28/03/2017