اشتغالي مع حسن الفد شكل قيمة مضافة لمسيرتي الفنية، واعتلاء الطوندونس حارب «روتيني اليومي الحامض»
اتجهت هذه السنة إلى الاشتغال في السينما والمسرح، وهناك أعمال من إخراج عهد بنسودة، عبد الحي العراقي وحكيم بلعباس
وصفت الفنانة المغربية مونية لمكيمل ،الاشتغال مع الفنان حسن الفد، بأنه شكل قيمة مضافة كبيرة في رصيدها الفني.
وشددت في لقاء مع جريدة الاتحاد الاشتراكي، على أنه كان لها الشرف في كونها استطاعت لفت انتباه النجم الكبير حسن الفد، وهو ما أثمر سنوات من العمل المشترك بينهما منذ سنة 2019،حيث تتوج كل سنة بعمل فني ترك صدى طيبا لدى الجمهور المغربي.
ولم تخف الممثلة المبدعة مونية لمكيمل، أن التجربة التي جمعتها بالفد ،استطاعت من خلالها تعلم أشياء كثيره من المدرسة الفدية،على اعتبار أن الفنان حسن الفد أصبح ماركة مسجلة هنا في المغرب.
وقالت مونية لمكيمل لجريدة الاتحاد الاشتراكي، إذا كان المصريون يتباهون ويفتخرون بفنانيهم الكبار مثل عادل إمام، محمد صبحي ،رشدي أباضة وغيرهم، فنحن في المغرب ،أيضا لنا مثل الفنان حسن الفد.
وأوضحت مونية لمكيمل، أنه يجب على الفنان الاجتهاد والمثابرة، فهذا العالم لايقبل الكسل والجمود، إذ لاحدود للتعلم، وهو ما تسعى إليه دائما لتكون في مستوى انتظارات المتلقي، مشيرة إلى أن الفضل أيضا يعود إلى حسن الفد، الذي سنحت فرصة الاشتغال إلى جانبه، الدخول إلى قلوب وبيوت المغاربة، وكذلك الاشتغال مع مجموعة من المنتجين، إذ ليس من العيب في شيء أن يعترف المرء بمن كان لهم الفضل عليه، بل ترى أن ذلك يزيد من قيمته، ومن هنا تقول، لقد كان التعامل معه فاتحة خير ،وسأظل ممتنة له.
دائما.
بطلة السلسلة «مدام السميرس» مونية لمكيمل إلى جانب حسن الفد، وهي السلسلة الرقمية التي تبث على منصة اليوتوب في شهر رمضان الحالي، تمكنت من اعتلاء منصة الطوندونس منذ الحلقة الاولى، وفي هذا السياق، اعتبرت لمكيمل أن هذا النجاح هو تثمين لمجهود جماعي كبيير بذله كل طاقم العمل والحمد لله تكلل بالنجاح وخلق أصداء جد طيبة .
وعن اختيار منصة اليوتيوب لبث هذه الكبسولة عوض القناة الثانية، حيث دأب الجمهور على متابعة ذلك بهذه القناة تقول مونية لمكيمل، أن الاختيار كان للإدارة الفنية للعمل، إذ تم التواصل معي السنة الماضية وبالضبط في شهر ماي 2022،وإبلاغي بهذا القرار، وعزت لمكيمل هذا الاختيار إلى طبيعة وأسلوب الكتابة الذي هو مختلف عما يعرض في القنوات التلفزية ، فالريتم الذي يفرضه التلفزيون، يختلف تماما عن الويب، وكما يعلم الجميع، فيصعب على المتلقي أن يتابع أي عمل فني مطول على منصة اليوتيوب بشكل كامل، وبالتالي فعلى أي عمل فني أن يجذب انتباه المتلقي في مدة زمنية قصيرة، وعليه أن يكون بإيقاع مرتفع وبحبكة درامية، تجعل المشاهد يتتبع هذا العمل إلى نهايته.
وسلطت مونية لمكيمل الضوء على أدوارها السابقة مع حسن الفد، حيث ذكرت في هذا السياق يالدور الذي شخصته في البداية، المرتبط بالعلاقة بين كبور وفتيجة إذ كانت فتيحة غير مهتمة بهندامها ورافضة لأي تعامل أو ارتباط مع أي رجل، وكانت العلاقة بينهما مهنية محضة، ولم تكن مستعدة لقبول أي شخص في حياتها ولأي تودد كيفما كان ،وفي المرحلة الثانية تضيف مونية لمكيمل، لاحظنا كيف تطورت الأشياء، وكيف أصبح النقاش بين « الكوبل « حول استقرار العلاقة بينهما.
وبخصوص السلسلة الأخيرة « مدام السميرس «، فقد تم الزواج بين الكوبل كبور وفتيحة، لتبدأ حياة أخرى، لتطفو على السطح عيوب كل واحد منهما، خاصة في ظل الروتين الذي يطبع هذه العلاقة الزوجية، مما يجعل المرء يكتشف مزايا ونقائص نصفه الآخر، الذي حاول كل واحد عدم الإفصاح عنها في لحظة التعارف والخطوبة.
وعبرت مونية لمكيمل عن سعادتها لهذا النجاح الذي قوبلت به سلسلة «مدام السميرس «، وما خلفته من صدى طيب منذ الحلقة الاولى، مذكرة بأن أي عمل مهما حرص القيمون عليه لتوفير عناصر نجاحه، يبقى الفيصل هو رد فعل الجمهور، وهي المرحلة الأساسية والمهمة بالنسبة للفنان، حيث ننتظر هذه اللحظة بشغف كبير، وهو ما أثلج صدورنا، والحمد لله ،لاقت السلسلة كل التقدير والاستحسان والاهتمام ،وشكل ذلك فخرا لنا واعتزازا كبيرا.
ولم يفت الممثلة المبدعة مونية لمكيمل، توجيـه الشكر للإعلاميين المغاربة، الذين أثنوا على هذا العمل، وهو ما يدفع المشاركين في هذه السلسلة إلى المزيد من الاجتهاد والعطاء.
وترى لمكيمل، أن هذا التقدير ،يشجع الفنان على المزيد من العطاء، ويجعل مثل هذه الأعمال الفنية هي التي تعتلي الطوندونس المغربي، عوض « الروتيني اليومي الحامض « والذي يهتم بالفضائح .
وأشارت مونية لمكيمل بمجهودات كل طاقم العمل بدون استثناء.
وعن أعمالها الفنية الآخرى، تؤكد مونية لمكيمل، هناك مسلسل « خو خواتاتو «، يعرض بالقناة الثانية، من إخراج عبد الرفيع العبديوي،تدور الأحداث في قالب كوميدي اجتماعي، حول عزيز الذي يجد نفسه وصيا على أخواته بعد وفاة والديه إثر حادثة سير، ما يضطره لمغادرة عمله والاشتغال في محل مواد التجميل الذي تركه والده، الأمر الذي سيحد من طموحاته وأحلامه، في سبيل رعاية أخواته والحرص على مساعدتهن.
من إنتاج شركة « جاكاراندا « ،التي هي امتداد لشركة « دو فيلم « التي تشتغل على إنتاج الأفلام الأجنبية، وهي الشركة الوحيدة المهتمة بذلك في المغرب،وهناك أيضا المشاركة في مسلسل عبارة عن فانتازيا تاريخية يحمل عنوان “صك وغنيمة”، سيعزز شبكة برامج قناة “الأولى” طيلة شهر رمضان؛ وهو من تأليف الزجالة زهور زريق من إخراج عهد بنسودة.
وكشفت الفنانة المغربية مونية لمكيمل لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن توجهها هذه السنة، كان صوب السينما والمسرح أكثر من غيرهما، موضحة أن الأعمال الفنية التي تعرض هذه السنة، كانت قد صورتها السنة الماضية، إذ اشتغلت في ثلاثة أشرطة طويلة، معبرة عن افتخارها واعتزازها بذلك، وهناك أيضا عمل آخر يحمل عنوان «مالولو « من إخراج عبدالحي العراقي،يتحدث عن حقبة مهمة من تاريخ المغرب، كان فيها جلالة الملك المغفور له محمد الخامس في المنفى، وماقدمه الوطنيون من نضالات من أجل عودته إلى عرشه، كما تم تصوير عمل فني آخر بعنوان « ميم « من إخراج حكيم بلعباس، يتطرق إلى حياته وعشقه للصورة، وأجسد فيه تقول لمك، دور أمه لما كان طفلا بالإضافة إلى عمل آخر بعنوان « مطلقات الدار البيضاء، للمخرج عهد بنسودة، حيث تشخص فيه دور إحدى المطلقات ،بعد أن كانت متزوجة برجل لايهتم لها ولأسرتها، إلى درجة أنه لايمانع في اصطحاب طفلته الصغيرة معه إلى « وكر القمار «، في حين تشتغل هي في إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة،وهي من تتولى إعالة الأسرة ، في حين أن شقيقها «شمكار» ولايتورع في الاعتداء على أمه ووالده المقعد.
وترى الفنانة مونية لمكيمل، أن هذا الوضع الاجتماعي،غير غريب على العديد من الأسر المغربية، التي تعاني كثيرا من مثل هذه الظاهرة، وتأثير ذلك على الأطفال ،متمنية أن يحظى هذا العمل بإعجاب وتقدير الجمهور،كما تخيلناه وعشقناه واشتغلنا عليه تقول الفنانة المبدعة مونية لمكيمل.