الفنان عبد المنعم الجامعي صاحب الصوت الشجي

 

ولد الفنان عبد المنعم الجامعي بمدينة سلا، سنة 1948،وتميز بصوت فيه الكثير من الدفء والشجا.
عرف في بداية مشواره الفني بتقليد المطرب «عبد الحليم حافظ»، وابدع كثيرا في تقليده.
وحتى يصقل مواهبه الموسيقية ويجعلها مبنية على اسس علمية، ولج الفنان» عبد المنعم الجامعي» المعهد الموسيقي، وهناك إلتقى بالفنان «عبد القادر الراشدي «الذي اعجب بصوته فضمه إلى المجموعة الصوتية الكورال التابعة للإذاعة الوطنية.
وفتحت له تجربة «الكورال» مجال الغناء بصفة رسمية ،وكانت اولى اغانيه اغنية «نهاية» وكانت من ألحان «حميد بنبراهيم»وكلمات محمد العراقي.
وبهذه الاغنية دخل عبد المنعم الجامعي مجال الإبداع، وابتعد عن التقليد.
ويرى عبد المنعم الجامعي نفسه، بان إنتماءه إلى عالم الفن بشكل رسمي كان سنة 1968وذلك بأدائه لأغنية «نهاية». وبعد هذه الأغنية غنى اغنية «الفلاح» وكانت من كلمات ادريس العبدي والحان» حميد بنبراهيم».
وعرف الفنان «عبد المنعم الجامعي» كيف يفرض نفسه كفنان كبير في ساحة فنية تواجد فيها مجموعة من الأسماء المغربية الكبيرة في مجال الغناء.
وساعده في فرض نفسه تكوينه بمعهد الموسيقى لمدة خمس سنوات حيث تعلم الإيقاع، وحيث اكتسب العديد من المهارات ومنها العزف على آلة العود على يد أساتذة لامعين.
ومن اشهر اغاني الفنان عبد المنعم الجامعي
«ماشي دق الزين هذا» جا فالميعاد، على كل حال، بارد وسخون)
وفي مجال الاغاني الوطنية غنى «يا الزاير أرض الصحراء» وفي مجال الأغنية الدينية ابدع اغنية» رايح لبيت لله».


الكاتب : إعداد: عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 19/05/2023