القصيدة بصيغة المؤنث بالمحمدية

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة واستحضارا لروح الشاعرة ورئيسة رابطة كاتبات المغرب عزيزة يحضيه عمر ، كان موعد أصدقاء الاتحاد المغربي للثقافات المحلية مساء يوم الجمعة 11 مارس 2022 بالمكتبة المتوسطية بالمحمدية ، مع أمسية شعرية بصيغة المؤنث حفل توقيع ديوان الشاعرة نعيمة زايد الذي رشحت له عنوانا» لا ترى ظلها المرآة« .
في المفتتح أعطيت الكلمة الشاعر نورالدين ضرار بصفته منسق للقاء والمشرف العام على منشورات الاتحاد المغربي للثقافات المحلية الذي ترحم على روح عزيزة يحضيه ، معتبرا هذا التأنيث الشعري غيمة من غيمات الاتحاد الماطرة .
بعده جاءت كلمة نعيمة زايد شكرا ثقيلا للجمعية، وحديثا عن عيد المرأة، ثم قرأت بعضا من سقوف مجازها :
« هكذا رأيتني
أحكي الأشياء
لا كما هي
طفلة تراقص الموت
بعقد الكبرياء وإن نسيتني يوما بحضن قنديل «
الشاعرة والإعلامية حفيظة الفارسي قرأت قصيدتين من ديوانها القادم الذي سيصدر ضمن منشورا ت بيت الشعر بالمغرب ، وتفجر بعدها شعرا الصخرة بالماء :
« انتهت الحرب إذن ،
هل صار الوقت مناسبا لأعيد
الرصاص إلى المسدس
الفراشات إلى فم الوردة
القلب إلى غرفة الخردوات
والقصائد إلى دمها «
الشاعرة عائشة عمور أثثت الأمسية بقصيدتين « صمت الريح الهادر»و» أنشودة لمكامن العشق «، فتميط قشرة الوقت وتخمش بياض الذواكر :
«ترى من يهزم عنا سارق الأحلام؟
وماذا يفعل الموت في هذا الهواء
الإغريقي الذي يسكننا ، يسكنني .. يسكن
لغة تفرقنا وتأسرنا»
أما الشاعرة «مينة الأزهر» ، فأمطرت بعضا من رذاذها الشعري:
« ياسيد قلبي
استنبط لي أملا
أو سرابا
واسمح لي
أن
أبتكر فرحا «
كذلك شتت الشاعرة « صباح بنداود « بعضا من آي شعرها ، وكانت قفلة الأمسية الشعرية مع قصيدة زجلية ل» فاطمة بصور « اختارت لها عنوانا»8 مارس كتحلم « ، واختتم الحفل بتوقيع ديوان « لا ترى ظلها المرآة « ،
ونحن نسدل الستار شكرا لكل لتاء التأنيث الشعري ، وللعواد عبدالرحيم طلحا ، ولمؤطرة فقرات الأمسية الشاعرة حفيظة احساين ، وللاتحاد المغربي للثقافات المغربية ، كما شكرا للأمسيات والأعياد القادمة .


الكاتب : عبدالله المتقي

  

بتاريخ : 16/03/2022