استقبلت شفيقة الهبطي، القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة ميامي، ولاية فلوريدا، مؤخراً بمقر القنصلية أعضاء جمعية المجلس المغربي الأمريكي في أول لقاء تواصلي بعد تأسيس الجمعية.
وخلال اللقاء، قدم الأستاذ حمزة كليدة عرضاً مفصلاً حول تأسيس الجمعية، والأنشطة المخطط لها، كما شرح القانون الأساسي للجمعية وأهدافها، والتي تشمل تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية ودعم قانوني للمغاربة المقيمين في الولايات المتحدة، من خلال الاستشارات الإدارية والقانونية في قضايا الإقامة والجنسية والعمل، والتوجيه للخدمات الصحية، ودعم الحالات الطارئة مثل دفن وترحيل الجثامين، وحالات الاعتقال والمشاكل القانونية، بالإضافة إلى توعية المهاجرين بأهمية فتح حساب بنكي في المغرب واقتناء التأمين.
كما تشمل أهداف الجمعية تقديم دروس دعم للأطفال، وتعليم اللغة العربية للحفاظ على الهوية، ودروس لغة البلد المستضيف لتسهيل الاندماج، وتنظيم أنشطة دينية معتدلة، وإبراز التراث المغربي والفولكلور واللباس التقليدي، إلى جانب أنشطة ثقافية للأطفال، ومخيمات داخل الولايات المتحدة والمغرب.
وأكدت الجمعية على تشجيع الاندماج الإيجابي من خلال بناء جسور بين الجالية والمجتمع المحلي عبر الأنشطة المشتركة والعمل التطوعي، ومكافحة الصور النمطية والتمييز العنصري، وتنظيم رحلات ثقافية إلى المغرب، والتعاون المستمر مع القنصلية في متابعة الحالات الاجتماعية الحرجة.
كما تسعى الجمعية إلى ربط المغاربة بالخدمات التنموية في الوطن، وتشجيع الاستثمار ودعم مشاريع تعليمية وصحية في القرى، فضلاً عن استثمار فوز المغرب بكأس العالم في الشيلي والترويج لمكانة واستقرار المغرب، والتحضير لكأس العالم المغرب 2030 بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وعبرت القنصل العام، شفيقة الهبطي، عن رغبتها في تعزيز تعاون القنصلية مع الجمعية، ودعم أنشطتها الفنية والاجتماعية، مؤكدة أهمية الدبلوماسية الموازية في بناء جسور التواصل بين الجالية والمغرب.
وفي ختام اللقاء، قدّم الفنان التشكيلي المغربي مصطفى النافي لوحتين تخلدان ذكرى المسيرة الخضراء، إحداهما من إبداعه والأخرى للفنان المغربي محمد الجعماطي، في رمزية تجمع الفن والتاريخ والهوية.