ثمنت الكتابة الإقليمية عاليا مبادرة الاندماج في صفوف حزبنا من طرف مناضلات ومناضلين حاملين لقيم ومبادئ ومشروع اليسار، ودعت كافة الاتحاديات والاتحاديين بكل مكاتب الفروع والقطاعات الاتحادية بإقليم مراکش ، إلى الانفتاح على الملتحقين، والعمل على تيسير اندماجهم الكامل داخل تنظيمات الحزب تفعيلا للقرارات التي صادق عليها المؤتمر الوطني العاشر
جاء ذلك في بيان أصدرته الكتابة الإقليمية عقب اجتماعها المنعقد مساء يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2020 عن بعد وشارك فيه عضو المكتب السياسي وعضو فريق العمل بالجهة.
وأكد البيان بشكل واضح أن عملية الاندماج تندرج في إطار الدينامية التي أطلقها حزب الاتحاد الاشتراكي لتحقيق المصالحة والانفتاح، من أجل تأهيله لأداء رسالته التاريخية في تكريس قيم ومبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحداثة ومن أجل مواجهة كافة التحديات
وجددت الكتابة الإقليمية ترحيبهاالكبير بكل المناضلات والمناضلين المندمجين في صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،كماجددت تقديرها التام لكل المجهودات الكبيرة التي بذلها ويبذلها كل المناضلات والمناضلين من أجل إنجاح عملية الاندماج وتحقيق حلم ووحدةاليسار
وأكد بيان الكتابة الإقليمية أن الاتحاد الاشتراكي الذي قدم ومازال يقدم أروع التضحيات من أجل وطن تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة، سيظل وفيا لما يربطه مع كافة مكونات اليسار، والصف الوطني والديمقراطي من قيم نضالية نبيلة.
وقد توقف اجتماع الكتابة الإقليمية عند الاستقبال الذي خص به الكاتب الأول وفريق العمل المكون من الأخت بديعة الراضي و الأخ محمد ملال، وفدا عن الأخوات والإخوة المندمجين برئاسة البروفيسور أحمد المنصوري، وبحضور الكاتب الإقليمي للحزب بمراكش عبد الحق عندلیب، وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية محمد طاهر أبو زيد كما تميز بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين، الإخوة: رشید نزهري، وعبد السلام رشاد، وعلال الأشهب، وعبد اللطيف الفحلي ، وعبد اللطيف مروب الذين وافتهم المنية مؤخرا.
لقاء الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش تم افتتاحه بتقرير قدمه الأخ الكاتب الإقليمي حول موضوع اندماج عدد من المناضلات و المناضلين في صفوف الحزب، كما تم فيه الاستماع إلى كلمات كل من بديعة الراضي ومحمد طاهر أبو زيد ..وتم استقبال
المناضلين المندمجين بمقر الكتابة الإقليمية بمراكش.