الكتابة الجهوية لجهة فاس – مكناس تثمن مجهودات المنتخبين الاتحاديين بالجهة

 

ثمنت الكتابة الجهوية لجهة فاس – مكناس المجهودات التي يقوم بها المنتخبون الاتحاديون في الواجهة المحلية والجهوية من أجل تبليغ مطالب الساكنة وإسماع صوت الحزب ومرجعيته داخل المؤسسات المنتخبة بخصوص العدالة الاجتماعية والمجانية.
كما ثمنت الكتابة الجهوية، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، مواقف الحزب في القضايا الوطنية والدولية والتراكمات التنظيمية متمثلة في انتخاب كتابة وطنية وجهوية للنساء الاتحاديات ومكتب وطني جديد للشبيبة الاتحادية، والعمل الدؤوب الذي تقوم به التنظيمات الحزبية من أجل تجسيد مبادئ المناصفة وتكافؤ الفرص وإعطاء العمل الجماعي الطابع المحفز على العمل، وعلى إدماج مساهمات كل مؤسسات المجتمع المدني ضمانا للانفتاح على الطاقات الحية .
ونبهت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى الإنزلاقات التي يعرفها تدبير الشأن العام، والتي تنعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات وتعمق من الفوارق الاجتماعية التي يزيدها التضخم استفحالا ووقعا على المستوى المعيشي للطبقات الشعبية والطبقات الوسطى .
واعتبرت الكتابة الجهوية لجهة فاس- مكناس أن السياسات العمومية تنقصها المصداقية والذكاء في اختيار أساليب التعامل مع متطلبات الأزمة المعيشة مايعطي الانطباع لأغلب الشرائح الاجتماعية أن هذه السياسات أدارت ظهرها لمصالحهم وانتظاراتهم وآمالهم في مستقبل يضمن العيش الكريم على مستويات التعليم والصحة والتشغيل .
كما اعتبرت عملية التحديث السياسي وإقرار معالم ومقومات دولة الحق والقانون هي الدعامة الأساسية للدولة الاجتماعية باعتبارها تضمن في نفس الآن إعادة توزيع وتوطيد فضاء الحقوق والحريات .
كما حيت الرغبة الخالصة التي أبان عنها أعضاء الكتابة الجهوية في النهوض بالتنظيم الحزبي والعمل على انغراسه أكثر في الأنسجة الاجتماعية في مختلف الأقاليم بالجهة .
وسجل أعضاء الكتابة الجهوية، باعتزاز، النجاحات الدبلوماسية التي حققتها بلادنا على امتداد السنوات الأخيرة والمتمثلة في تزايد الاعترافات بمغربية الصحراء، وفي التقدم الحاصل على مستوى مجلس الأمن الدولي في التعاطي مع معطيات قضية وحدتنا الترابية، التي أصبحت تحظى بدعم الدول الكبرى انطلاقا من مصداقية مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية وقابل للتطبيق .
وعبروا عن قناعتهم بأن الوحدة المغاربية التي ناضل من أجلها رواد الحركة الوطنية تبقى أفقا مفتوحا، ودعوا دول الجوار إلى التحلي بما يكفي من تعقل وبعد نظر لتجسيد هذا المشروع المغاربي الذي يسكن وجدان كل المغاربة .


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 05/12/2022