كشف فؤاد الورزازي، الرئيس المنتدب لفريق الكوكب المراكشي، أن فريقه يعاني من أزمة مالية خانقة، حيث ارتفع مجموع عجزه المالي إلى ما يناهز 16 مليون درهم، غير أنه شدد على أن هذا الأمر يتم التعايش معه بشكل إيجابي، ذلك أن رواتب اللاعبين والأطقم الإدارية والتقنية وحتى المستخدمين يتم صرفها في وقتها، بيد أن هناك حالة إعسار في ما يتعلق بمنح المباريات، وهو وضع عام بنظر الورزازي، الذي أكد على أن الفريق سيقوم بصرفها حلما تتوازن اموره المادية.
وطالب المسؤول المراكشي بضرورة تكاثف جهود كافة فعاليات الفريق، وترك الخلافات جانبا، والتجند لإنقاذ الفريق من خطر النزول، الذي صار يهدده بشكل كبير، بعد سلسلة النتائج المتواضعة التي سجلها في الدورات الأخيرة، حيث حصد نقطة واحدة من أصل 18 ممكنة، مما يعكس بجلاء الوضع المقلق الذي بات يعيشة فارس النخيل.
وأوضح الورزازي، الذي كان يتحدث لإذاعة راديو مارس أن عودته جاءت بإلحاح من المدرب أحمد البهجة، الذي طالبه بدعم الفريق ومساعدته على تخطي وضعه الحالي، علما بأن المسؤولية لن تكون سهلة، لكنها ليست مستحيلة، حيث انه الفريق حالة تكاثف جميع فعاليات حوله سيتمكن من ضمان البقاء، حيث يحتاج اللاعبين إلى التحفيز والدعم المعنوي.
وأرجع الورزازي المشاكل التي يتخبط فيها لأسباب كثيرة، وفي مقدمتها المشاكل الداخلية، والتطاحنات التي تدور في الكواليس، لدرجة أصبحت فيها الثقة منعدمة بين مكونات الفريق.
وكشفت مصادر مقربة من الفريق أن بعض المحيطين بالفريق يمسكون بخيوط الأزمة، ويحولونها كيف شاءوا، مستغلين ضعف المكتب المسير، الذي أبان عن تواضع كبير في تدبير أمور الفريق، الذي فقد هيبته، وبات مهددا بخطر النزول إلى الدرجة الثانية، بعدما كان في المواسم السابقة ينافس على الترب الأولى.
وكشفت مكالمة هاتفية مسربة بين المدرب السابق فؤاد الصحابي وأحد مناصري الفريق، عن وضع ضبابي يخيم على سماء الكوكب، وكذا فكت مجموعة من الشفرات لمشال تحاصر الفريق وتحد من طموحاته، بل وتهدده بالنزول بفعل فاعل.
ومن المرتقب أن تتبدد مجموعة من الغيوم خلال ندوة صحافية للمكتب المسير، سيجيب خلالها عن العديد من التساؤلات، وفي مقدمتها مستقبل الفريق، وخطط إنقاذه، وكذا مناقشة تبعات المكالمة الهاتفية للمدرب السابق الصحابي.
الكوكب المراكشي يعاني من عجز مالي بقيمة 16 مليون درهم

الكاتب : الاتحاد الاشتراكي
بتاريخ : 01/04/2017