المغرب وإسبانيا يؤكدان أن الترشيح الثلاثي يضاعف الحظوظ عشر مرات

انعقد أول أمس الخميس بالرباط الاجتماع الأول للجنة، التي ستشرف على تقديم ملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2030 لكرة القدم، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، بهدف تدارس الترتيبات الخاصة بهذا الملف.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تبعا لإعلان جلالة الملك محمد السادس، يوم 16 مارس بكيغالي، ترشح المغرب المشترك لتنظيم مونديال 2030، وبعد إسناد جلالته، الأسبوع الماضي، لفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رئاسة اللجنة المكلفة بملف الترشيح.
وحسب بلاغ عممته جامعة كرة القدم على موقعها الرسمي، فقد تم التطرق خلال الاجتماع لهذا الموضوع من مختلف جوانبه التنظيمية واللوجستيكية، حيث قدم فوزي لقجع، عرضا يتضمن شقين، الأول مرتبط بتصور بلادنا لملف الترشيح، والثاني يتعلق بخطة التنفيذ.
وفي تصريح صحافي، أكد فوزي لقجع، أن الاجتماع الأول للجنة التي ستشرف على تقديم ملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2030 لكرة القدم، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تدارس محاور الاشتغال في المستقبل القريب.
وقال لقجع إن الاجتماع خصص «لتدارس أهم المحاور التي سنشتغل عليها في المستقبل القريب لإعداد هذا الترشيح المشترك لتحقيق مشروع رائده وراعيه الأول جلالة الملك، ولبلوغ حلم راود الشعب المغربي لسنوات».
وكان رئيس الحكومة أكد خلال هذا الاجتماع، أن الحكومة معبأة لتوفير كافة شروط نجاح اللجنة التي ستشرف على تقديم ملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2030 لكرة القدم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال
في أداء مهامها.
وفي سياق متصل، شكل الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم المونديال، محور لقاء، انعقد الخميس في مدريد، بين سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، ورئيس المجلس الأعلى الإسباني للرياضة، فيكتور فرانكوس.
وخلال هذا الاجتماع، أكد فيكتور فرانكوس وكريمة بنيعيش على العلاقات الجيدة بين البلدين، وبحثا الجوانب المتعلقة بهذا الترشح المشترك الذي يجمع قارتين.
وأشار المسؤولان، بهذه المناسبة، إلى أن «اتحاد الدول الثلاث يضاعف إمكانات الترشح عشر مرات».
ولفت الجانبان إلى أن هذا الترشيح سيسمح لأول مرة بتنظيم بطولة كأس العالم للرجال بشكل مشترك في قارتين.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعلن عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.
وأوضح جلالة الملك، في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالته بالعاصمة الرواندية، أن هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.
وأضاف جلالته أن هذا الترشيح سيجسد، أيضا، أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات.

ستة ملاعب لاحتضان المونديال

يعزم المغرب تأهيل 6 ملاعب لاحتضان مونديال 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا، حيث أنه وتبعا لخطة إعداد ملف الترشح التي عرضت يوم الخميس، فإن الملف المغربي يتضمن إعداد مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بسعة 64,140 ألف متفرج، والمركب الكبير لطنجة بسعة 65 ألف متفرج، ومركب فاس الذي يسع لـ35.455 متفرج، ومركب أكادير (41.144 متفرج) ومركب مراكش (41.245 متفرج).
وسيكون فاهكة التشريح المغربي بناء مركب الدار البيضاء الكبير، الذي سيتسع لـ93 ألف متفرج في ضواحي منطقة بنسليمان، فيما لم يحسم بعد إن كان مشروع مركب تطوان سيكون ضمن الملف، حيث سيتسع إن تم إنجازه لـ46 ألف متفرج.